مكملات الميلاتونين.. احذر أثارها الجانبية

كتبت - هدى عبد الناصر

يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مكملات الميلاتونين؛ للحصول على بعض الفوائد الصحية، ولكن يجب الحذر جيدًا من الجرعات الزائدة ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بمكملات الميلاتونين وفقًا لما ذكره موقع "webmd".

ويعاني بعض الأشخاص من مشاكل في النوم؛ نتيجة انخفاض مستويات الميلاتونين في الجسم، مما يستوجب الحصول على مكملات الميلاتونين لتحسين جودة النوم لدى بعض الحالات.

فوائد مكملات الميلاتونين للجسم

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من تناول مكملات الميلاتونين من بينها:

- التخلص من مشكلة عدم القدرة على النوم بشكل كبير.

- السيطرة على اضطرابات النوم التي تقابل بعض الأشخاص.

- علاج الأرق الناتج عن تناول بعض أدوية ضغط الدم.

- علاج السرطان بجانب العلاج الكيماوي أو علاجات السرطان الأخرى.

- التخلص من الارتباك والانفعال الذي يصيب البعض بعد الجراحة.

- الوقاية من فرص الإصابة بالصداع النصفي خاصة إذا تم تناوله قبل النوم.

- تخفيف القلق قبل الخضوع لأي إجراء جراحي.

- منع الإصابة بحروق الشمس وذلك عند استعماله بشكل موضعي على الجلد.

- تحسين عدد الصفائح الدموية وذلك عند تناوله بجرعات محددة.

اقرأ أيضًا: لمرضى الضغط المرتفع.. إليك كل ما تريد معرفته عن مكملات الميلاتونين

الآثار الجانبية لمكملات الميلاتونين

1- غير آمن

عند الإفراط في استعمال الميلاتونين يتسبب في ظهور نتائج عكسية مزعجة بما في ذلك الصداع، النعاس، الدوار، الغثيان، لذلك يجب الحرص على تناوله باعتدال تحت إشراف طبي متخصص.

2- غير آمن أثناء الحمل

لا يفضل إطلاقًا تناول مكملات الميلاتونين بأي جرعة خلال فترة الحمل؛ لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على صحة الجنين والأم معًا، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص لعلاج أي مشكلة صحية دون تناول الميلاتونين.

3- اضطرابات النزيف

قد يتسبب تناول مكملات الميلاتونين في تفاقم النزيف خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.

4- ارتفاع ضغط الدم

تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم خاصة عند الأشخاص الذين يعتادون على تناول أدوية معينة لضبط ضغط الدم، لذلك يجب الحد من تناوله إطلاقًا.

5- الاكتئاب

يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول مكملات الميلاتونين في زيادة خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب، لذلك يجب الحرص على تناوله باعتدال بجرعات محددة تحت إشراف الطبيب المختص.