تعاني من عسر البلع؟.. إليك طرق العلاج

كتب – صابر نجاح:

يعد عسر البلع من المشكلات الصحية التي تثير قلق الكثيرين، فقد يتحول من عرض بسيط إلى مشكلة صحية مزعجة تستلزم الذهاب إلى الطبيب للعلاج.

وفي هذا السياق، يوضح " الكونسلتو"أسباب عسر البلع وطرق العلاج، حسبما جاء في موقع، " verywellhealth".

أسباب عسر البلع

عسر البلع ليس مرضًا في حد ذاته، بل عرض لمجموعة من الحالات الصحية التي تتنوع أسبابها ودرجات خطورتها، الأمر الذي يستدعي الانتباه إلى العلامات المبكرة واستشارة الطبيب لتحديد السبب بدقة، وقد يحدث نتيجة مجموعة من العوامل، أبرزها:

1- الاضطرابات العصبية

مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون أو التصلب المتعدد، حيث تؤثر هذه الحالات على الأعصاب والعضلات المسؤولة عن البلع.

اقرأ أيضًا: عسر البلع الفموي اضطراب يصيب كبار السن.. إليك أبرز أسبابه

2- مشكلات عضلية

ضعف أو تشنج عضلات المريء قد يعيق حركة الطعام إلى المعدة.

3- انسداد المريء:

نتيجة الأورام الحميدة أو الخبيثة، أو وجود ندبات ناتجة عن الارتجاع المعدي المريئي المزمن.

4- الارتجاع المعدي المريئي

يؤدي إلى تهيج المريء وحدوث ضيق تدريجي يسبب صعوبة في البلع.

5- التهابات الفم والحلق

مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تسبب التورم أو الألم أثناء البلع.

6- التقدم في العمر

إذ تضعف عضلات البلع تدريجيًا مع الشيخوخة.

متى يكون عسر البلع خطيرًا؟

قد يُعد عسر البلع عرضًا عابرًا في بعض الحالات البسيطة، إلا أن استمراره أو مصاحبته لأعراض معينة يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، وتشمل هذه الأعراض:

1-فقدان الوزن غير المبرر.

2- القيء المتكرر أو خروج الطعام من الأنف.

قد يهمك: انتبه.. صعوبة البلع قد تشير للإصابة بسرطان خطير

3-ألم شديد أثناء البلع.

4- سعال أو اختناق متكرر عند تناول الطعام.

5- بحة الصوت المستمرة أو تغيرات في نبرة الصوت.

طرق علاج عسر البلع

يعتمد العلاج على السبب الأساسي، ومن أبرز الطرق:

1- تغيير نمط الحياة

مثل تناول الطعام ببطء، مضغ الأكل جيدًا، تجنب الأطعمة الصلبة أو الجافة، وتناول وجبات صغيرة متكررة.

2- العلاج بالأدوية

كالأدوية المضادة للارتجاع أو الموسعة لعضلات المريء.

3- إعادة تأهيل البلع

عبر جلسات علاجية يشرف عليها أخصائي التخاطب لتحسين قوة العضلات وتنسيق حركات البلع.

4- التوسيع بالمنظار

لإزالة التضييق في المريء الناتج عن الندبات أو التشنجات.

5- التدخل الجراحي

في الحالات المرتبطة بالأورام أو التشوهات الهيكلية.