أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بشرى سارة.. استشاري أمراض رئة بأمريكا يكشف موعد إطلاق علاج كورونا

06:53 م الإثنين 15 يونيو 2020
بشرى سارة.. استشاري أمراض رئة بأمريكا يكشف موعد إطلاق علاج كورونا

مداخلة الدكتور زياد مطر

كتب - كريم حسن:

أكد الدكتور زياد مطر، استشاري أمراض الرئة والصدر والإنعاش بمستشفيات أورلاندو هيلث، أن فيروس كورونا سيستمر مع البشرية، كباقي الفيروسات الأخرى، ولكن سيكون له دواءً عما قريب، تسعى الحكومة الأمريكية إلى أن يكون متاحًا في سبتمبر المقبل.

وقال مطر خلال مداخلة عبر "Skype" ببرنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "MBC مصر"، ويقدمه الإعلامى عمرو أديب، إن 80% من النتائج الإيجابية لفيروس كورونا بأمريكا، لا يظهر على أصحابها أعراض شديدة، وهم ليسوا بحاجة لتلقي الرعاية الطبية، متابعًا: "أما بخصوص الـ20% المتبقية، نسبة قليلة منهم فقط تحتاج إلى البقاء في غرف الرعاية المركزة".

وأضاف استشاري أمراض الرئة أن نسبة الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا تتراوح ما بين 0.01 % و0.02%، في حين أن نسبة حالات الوفاة المتأثرة بالفيروس التاجي تقل عن هذا المعدل بحوالي 10 أضعاف، وتقتصر على الأشخاص المصابين بمشكلات صحية بالقلب أو الكلى أو السرطان أو ضعف المناعة.

وعن استخدام هيدروكسي كلوروكين، كشف مطر أن هناك دراسات تفيد بعدم جدوى هذا الدواء في علاج مرضى كوفيد-19، موضحًا أن العقار لا يُستخدم في أمريكا، نظرًا للمخاوف من الأضرار التي قد يسببها للقلب، والتي قد تصل إلى حد توقف عضلة القلب، مما يعرض الحالات المصابة لخطر الوفاة.

اقرأ أيضًا: رئيس مكافحة كورونا: نتائج "أفيجان" غير مبشرة.. وأتوقع زيادة الإصابات اليومية إلى 2500 حالة

وأكد استشارى أمراض الرئة أن الدواء المستخدم لعلاج مصابي كورونا في أمريكا بشكل رئيسي هو "ريمديسيفير"، مشيرًا إلى أنه يعمل على تخفيف الأعراض وتقليل فرص التعرض لمضاعفات الفيروس.

وأوضح أن الأشخاص الذين يتلقون العلاج خارج مراكز الرعاية الصحية يتم إعطائهم دواء ريمديسيفير لمدة خمسة أيام، في حين أن المرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات العلاج يحصلون عليه لمدة عشرة أيام.

وأشار مطر إلى أهمية اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مع الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، نظرًا لدورها الكبير في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على مكافحة العدوى، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل يومي.

كما أوصى باتباع قواعد التباعد الاجتماعي عند التعامل مع الآخرين، لأن الرذاذ المتطاير عن طريق العطس والسعال والحديث هو الوسيلة التي ينتقل بها الفيروس المستجد من المرضى إلى الأشخاص الأصحاء، مع مراعاة غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون، وعدم لمس الأنف والفم والعين بعد ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية