أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بسبب تنميل الذراع - معلمة تفاجئ بإصابتها بورم في المخ

05:34 م الإثنين 13 يونيو 2022
بسبب تنميل الذراع - معلمة تفاجئ بإصابتها بورم في المخ

دانيلا سوفيرا

كتبت- ياسمين الصاوي:

استيقظت معلمة بالحضانة تبلغ من العمر 24 عامًا، محاولة إغلاق المنبه، لكنها شعرت بتنميل شديد في ذراعها استمر معها أثناء غسل وجهها وارتداء ملابسها.

لم تشعر دانيلا سوفيرا بالقلق الشديد، بل ظنت أنها نامت بشكل خاطئ أدى إلى حدوث ذلك، فلم تخبر أهلها بشيء، حسبما نشر موقع "Prevention".

مع مرور الوقت، ازداد شعور سوفيرا بالقلق، لأن الأمر بدا ملحوظًا وبدأت الأشياء تتساقط من يدها في العمل، فأخبرت عائلتها بالأمر، وحددت موعد للذهاب إلى عيادة طبيب مخ وأعصاب.

توجهت سوفيرا إلى الطبيب معتقدة أنه سيخبرها أن صحتها على ما يرام، لكنه في الحقيقة أرسلها لعمل أشعة الرنين المغناطيسي التي استمرت 45 دقيقة.

اكتشف الطبيب من خلال نتائج الأشعة إصابة الفتاة العشرينية بورم في الدماغ يُعرف أيضًا باسم الورم الوعائي الكهفي (CCM)، وعندما أخبرها شعرت بالدوخة وطنين في الأذن وتصببت عرقًا من الخوف، لقد كانت جزءًا من 40 %فقط من الأشخاص الذين يعانون من أعراض عصبية، حيث أصيبت بنزيف مرة واحدة فقط.

ويعد هذا النوع من الأورام حميدًا، ويتطلب متابعته باستمرار حتى لا ينمو بشكل متزايد.

وقالت سوفيرا: "أخبرني الطبيب أن هذه الأورام يمكن أن تنزف مرة واحدة وقد لا تنزف مرة أخرى، وطلب مني أن أعيش حياتي بشكل طبيعي، ولا أفكر كثيرًا في هذا الأمر، لكن كيف يمكن أن أفعل ذلك؟".

وبدأت تشكو سوفيرا من صداع نصفي حاد لا تستطيع تحمله يجعلها تستيقظ من النوم.

بدأت سوفيرا في البحث على مواقع الإنترنت حتى وجدت أن بإمكانها إجراء جراحة لإزالة الورم والتخلص من المشكلة، وبالفعل توجهت إلى عيادة أحد أطباء المخ والأعصاب، واتخذت قرارها بالخضوع للعملية، وتم تحديد موعد بالفعل، ودخلت المستشفى بصحبة والدها، ومنها إلى غرفة العمليات.

خضعت الشابة لجراحة استمرت 6 ساعات، وخرجت فاقدة القدرة على التحدث، في حين قال الطبيب إن هذه المشكلة مؤقتة بعد العملية فقط.

وبعد خروج سوفيرا من المستشفى وعودتها إلى المنزل، ظلت بحاجة إلى مساعدة أسرتها للقيام بكل شيء مثل الاستحمام والأكل وارتداء الملابس وتناول الأدوية، كما بدأت علاجات النطق والعلاج الطبيعي مرتين في الأسبوع لمدة شهر.

وأكدت سوفيرا: "يسعدني اليوم أن أبلغكم أن جميع الأشعة التي أجريتها كانت نتائجها سليمة، فكل ما تبقى هو ثقب صغير ليذكرني بما حدث لي، لكني ما زلت بحاجة لعمل الرنين المغناطيسي سنويًا للتأكد من عدم نمو أي شيء في مناطق أخرى من دماغي" موضحة "تمكنت من التحدث مرة أخرى، وصرت أمشي وأتناول الطعام دون مساعدة.. الآن أعيش الحياة كما كنت".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية