هل فيروس HFMD الذي تسبب في غلق أحد الفصول هو الجديري المائي؟
كتب : محمد أمين

فيروس HFMD
بعد حالة الفزع التي أصابت أولياء الأمور أمس، بسبب إصابة 4 أطفال بأعراض الفيروس، الممثلة في حبوب في اليدين، في أحد فصول مدرسة ألسن سقارة في المريوطية بالجيزة، وغلق الفصل لأسباب احترازية وتعقيم، اعتقدوا بأن فيروس HFMD هو الجديري المائي.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفرق بين فيروس HFMD والجديري المائي.
اقرأ أيضًا: ما هو فيروس HFMD الذي تسبب في غلق أحد الفصول اليوم؟
ما الفرق بين فيروس HFMD والجديري المائي؟
في هذا الشأن، قال استشاري أمراض الحساسية والمناعة، الدكتور أمجد الحداد، إن فيروس HFMD، مختلف عن الجديري المائي، إذ إن فيروس HFMD هو متلازمة تطرأ على اليد والفم، مؤكدًا أن أعراضه ترتبط بالفم واليد والقدم فقط.
وعلى الجانب الآخر، أكد الحداد أن الجديري المائي، مختلف تمامًا وأعراضه عبارة عن طفح جلدي على صورة بثور مائية، في جسم الطفل كله، وارتفاع في معدلات درجات الحرارة وليس في منطقة ثابتة.
وأضاف استشاري الحساسية والمناعة، أن فيروس HFMD يسبب صعوبة في بلع الطعام، أما الجديري المائي أعراضه على الجسم فقط.
قد يهمك: عاجل| أول تعليق من الصحة بشأن انتشار فيروس في إحدى المدارس
ما أوجه التشابه بين فيروس HFMD والجديري المائي؟
وأشار الدكتور أمجد الحداد، أن الفيروس HFMD والجديري المائي، من فئة الفيروسات، وكلاهما الجسم هو الذي يقاوم فيهما المرض، وخطورتهما أكثر على الأشخاص ضعاف المناعة
ما علاج فيروس HFMD والجديري المائي؟
وأكد استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أن الجديري المائي له مصل وقائي ولكن لا يتم أخذه وقت الإصابة بالمرض، أي في حالة إصابة الطفل به في حد ذاتها لقاح، لأنه يمح الجسم مناعة ضده طويلة الأمد
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور أمجد الحداد، إن فيروس HFMD، ليس له علاج يمنع اصابته فعلاجه يتمثل في مخفضات الحرارة، والبارسيتامول، أن جسم يحاربه بمفرده في مدة لا تقل عن 4 أيام، مضيفُا أن الجسم لا يكوّن مناعة ضده، لأن المناعة ضده وقتية على عكس الجديري المائي.