اكتشاف علاقة جديدة بين دواء لفقدان الوزن وسرطان الثدي
كتب الكونسلتو

سرطان الثدي
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن دواء مونجارو، المستخدم لإنقاص الوزن، قد يساهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابة بأورام سرطان الثدي.
وركزت الدراسة وفقًا لروسيا اليوم، على مادة تيرزيباتيد، المكون الرئيسي في مونجارو، واكتشف العلماء أنها قد تبطئ نمو أورام سرطان الثدي.
وفي الدراسة، تابع العلماء 16 فأرا يبلغ عمرها 9 أسابيع، مصابة بأورام سرطان الثدي، تغذت بنظام غذائي عالي الدهون لتحفيز السمنة. وعندما بلغت الفئران عمر 32 أسبوعا — ما يعادل منتصف عمرها — تم تقسيمها إلى مجموعتين: تلقت المجموعة الأولى حقن مادة "تيرزيباتيد" كل يومين لمدة 16 أسبوعا، بينما حصلت المجموعة الثانية على دواء وهميا.
اقرأ أيضًا": سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات الخطر
وقاس العلماء وزن الفئران ونمو الأورام مرتين أسبوعيا، ووجدوا أن الفئران التي تناولت الدواء فقدت نحو خمس وزنها الكلي، وهو معدل مشابه لمتوسط فقدان الوزن عند المرضى الذين يتناولون مونجارو على المدى الطويل، حيث تم فقدان الدهون بشكل رئيسي في الأنسجة الدهنية، التي تعد خلايا تخزين الدهون في الجسم.
كما أوضح الفريق أن الفئران المعالجة بـ تيرزيباتيد كانت أورامها أصغر حجما بشكل ملحوظ، مع وجود علاقة واضحة بين انخفاض وزن الجسم وصغر حجم الأورام، وارتباط وثيق بين إجمالي كتلة الدهون وحجم الأورام.
قد يهمك: 9 أنواع لسرطان الثدي.. أيهم أكثر خطورة؟
ورغم هذه النتائج المشجعة، حذر العلماء من أن الآلية التي يبطئ بها الدواء نمو الورم لا تزال غير واضحة، وأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات، خصوصا على البشر، لتأكيد هذه النتائج.
وتأتي هذه الدراسة في سياق أبحاث سابقة أظهرت أن منشطات GLP-1 قد تقلل من خطر الإصابة بما يصل إلى 14 نوعا من السرطان المرتبط بالسمنة، بما في ذلك سرطان الثدي.
فيديو قد يعجبك: