أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

جلد رضيعك قد ينذر بمشكلة في قلبه.. هكذا تكتشفيها

01:24 م الإثنين 22 يناير 2024
جلد رضيعك قد ينذر بمشكلة في قلبه.. هكذا تكتشفيها

متلازمة الطفل الأزرق

كتب - كريم حسن:

تؤدي حالة تعرف باسم "ميتهيموجلوبينية الدم" عند الرضع إلى تحول لون جلد الطفل إلى اللون الأزرق، ويحدث هذا عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأكسجين في دم الطفل، ولكن يمكن أن يتحول لون الطفل أيضًا إلى اللون الأزرق إذا تم تشخيص إصابته بحالة في القلب، فما هى؟

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، دلالة تحول لون جلد الطفل إلى الأزرق، وعلاقة ذلك بالقلب، وفقًا لما ذكره موقع "Health shots".

ما هي متلازمة الطفل الأزرق؟

يعتبر الاتصال بين جانبي القلب على الجهة اليمنى مهم جدًا للحفاظ على صحة القلب والجسم عامة، وإذا غاب ذلك، فهذا يعني أن طفلك يعاني من رتق ثلاثي الشرفات.

ويوضح الأطباء، أنه إذا لم يكن الصمام ثلاثي الشرفات موجودًا بين الجزأين على الجانب الأيمن من القلب وكان هناك نسيج صلب يعمل كحاجز في الاتصال، فإن الشخص يعاني من حالة تسمى رتق الصمام ثلاثي الشرفات.

الأعراض الشائعة لمتلازمة الطفل الأزرق

قد يعاني الأطفال الذين يعانون من متلازمة الطفل الأزرق أو ما يعرف برتق ثلاثي الشرفات من تغير لون جلدهم إلى الأزرق بسبب ضيق الشريان الرئيسي المؤدي إلى الرئتين، وتشمل الأعراض المرضية الأخرى ما يلي:

علامات شائعة أخرى لرتق الصمام ثلاثي الشرفات بعد الولادة مباشرة

- صعوبة في الرضاعة.

- التعرق الزائد.

- مرض الطفل بسهولة.

- صعوبة في التنفس.

ويمكن اكتشاف تلك المشكلة الطبية بسهولة عندما يعاني الطفل من كل هذه الأعراض، وتندرج جميع هذه الحالات ضمن القلب وحيد البطين، حيث يوجد فعليًا غرفة واحدة فقط في القلب.

علاج متلازمة الطفل الأزرق

علاج متلازمة الطفل الأزرق هو مسار وحيد البطين، وللقيام بذلك، سيتعين على طفلك الخضوع لعملية جراحية من ثلاث مراحل.

- في المرحلة الأولى: ستكون هناك حاجة إما إلى تحويلة أو ربط الشريان الرئوي حيث يصبح تدفق الدم إلى الرئتين مناسبًا.

- في المرحلة الثانية: تتصل الأوردة من الجزء العلوي من الجسم بالرئتين.

- في المرحلة الثالثة: تتصل الأوردة من الجزء السفلي من الجسم بالرئتين، وبهذه الطريقة، ينتقل كل الدم غير النقي إلى الرئتين دون الذهاب إلى القلب.

وبعد إجراء عملية جراحية ناجحة على ثلاث مراحل، يمكن للطفل أن يعيش حياة طبيعية، لذلك، لا تعتبر تلك الحالة قاتلة، لكن من الضروري أن يخضع الطفل لفحوصات طبية منتظمة لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية