عسل النحل يهدد طفلك بالتسمم.. إليكِ العمر المناسب لتناوله

كتبت - ياسمين الصاوي:

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة الموجودة في عسل النحل، إلا أن تقديمه للرضع يجعلهم عرضة للإصابة بمشكلات صحية خطيرة.

ووفقًا لما جاء بموقع "Kids health"، فإن الأطفال تحت سن عام لا يجب عليهم تناول العسل تمامًا، حيث تسبب بكتيريا المطثية العسيرة، الموجودة في الغبار والتربة وبعض الأطعمة مثل العسل، الإصابة بما يعرف باسم "التسمم السجقي".

عندما تصل بكتيريا المطثية العسيرة إلى الجهاز الهضمي، فإنها تعمل على إنتاج سموم تتداخل مع الوظائف الطبيعية للعضلات والأعصاب، وبالتالي تؤثر على قدرة الطفل على الحركة والتنفس وتناول الطعام.

وتدخل تلك البكتيريا الخطيرة إلى جسم الرضع عن طريقين، إما الجروح أو تناول أطعمة معلبة ومأكولات تحتوي على هذه البكتيريا.

اقرأ أيضًا: قائمة بالطعام المناسب لطفلك في عمر 6 أشهر

أعراض التسمم السجقي

عادة ما تبدأ أعراض التسمم السجقي خلال 3- 30 يومًا من هضم العسل ووصول بكتيريا المطثية للجسم، وعند ظهور أي من هذه العلامات التالية، فلا بد من التوجه للطبيب فورًا:

- عدم القدرة على إظهار تعبيرات الوجه.

- الابتعاد عن تناول الطعام.

- قلة البكاء.

- ضعف الحركة.

- صعوبة البلع.

- ضعف العضلات.

- مشكلات في التنفس.

علاج التسمم السجقي

يخضع الرضع المصابين بالتسمم السجقي إلى العناية الطبية بالمستشفى، وتحديدًا بغرفة الرعاية المركزة، حيث يضع الطبيب المصاب على جهاز التنفس الصناعي لعلاج مشكلة التنفس، ويقدمون العلاج الوريدي له لإدخال السوائل والتغذية المطلوبة عن طريق أنبوب صغير، أما الأطفال الذين يتلقون الجلوبيولين المناعي لعلاج التسمم السجقي تزداد لديهم فرص الشفاء في أسرع وقت، ويقضون فترة أقل في المستشفى.

قد يهمك: دليلك لإطعام طفلك من الولادة حتى عامه الأول

كيف تحمي طفلك؟

ينصح بعدم تناول الرضع العسل أو غيره من الأطعمة المصنعة قبل بلوغه عامه الأول، على أن يبدأ بتناول تلك الأطعمة فيما بعد تحت إشراف الطبيب المختص، كذلك يجب ألا يتعرض للمناخ المليء بالأتربة والغبار والتربة الملوثة التي تساعد في انتقال البكتيريا إلى الجروح أو الخدوش.