أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

غير مرتبط بالسن.. أسباب حدوث هبوط الرحم وطرق علاجه

03:51 م الأحد 29 سبتمبر 2019
غير مرتبط بالسن.. أسباب حدوث هبوط الرحم وطرق علاجه

هبوط الرحم

كتبت- ندى سامي:

يعتبر هبوط الرحم من المشكلات التي تتعرض لها المرأة نتيجة التغيرات الجسدية والهرمونية، في المراحل العمرية المختلفة.

وتعد الولادة الطبيعية من أبرز الأسباب، التي قد تؤدي لهبوط الرحم، وقد تكون تلك المشكلة بسيطة ولا تحتاج سوى بعض العادات الصحية، وفي حين أخرى قد تحتاج للتدخل الجراحي.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي مشكلة هبوط الرحم، وأبرز أعراضها وأسبابها وكذلك خيارات العلاج المناسبة.

أعراض سقوط الرحم

يحدث السقوط الرحمي، عندما يحدث تمدد وخلل في عضلات الحوض فلا يقوى على حمل الرحم، ويؤدي ذلك لسقوطه للداخل أو بروزه بعض الشئ عن المعتاد، وفقًا لـ "Mayo clinic"، ومن أبرز أعراضه ما يلي:

- ثقل في منطقة الحوض.

- ملاحظة بروز غير طبيعي في الجهاز التناسلي.

- صعوبة في التبول.

-مشكلات في العلاقة الحميمية.

- فوران في الجسم.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- اضطراب في الأمعاء.

- سلس في البول.

اقرأ أيضًا: جرثومة الرحم تسبب العقم.. الإفرازات الصفراء من أعراضها

أسباب سقوط الرحم

لا يوجد عمر معين تتعرض فيه المرأة بسقوط الرحم، ولكن هناك بعض العوامل هي التي تتحكم فيه، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي لذلك ما يلي:

- الحمل

قد يتسبب الحمل في ضعف عضلات الحوض، وقد يحدث ذلك بمجرد الحمل لمرة واحدة فقط نتيجة ضعف خلقي، فقد يكون الرحم غير مؤهل لذلك الحمل والضغط الذي يسببه على الحوض، وقد يحدث أيضًا عند تكرار الحمل لمرات كثير مما يؤدي لضعف العضلات، ويختلف الأمر من سيدة لأخرى نتيجة البنيان وطبيعة عضلات الحوض.

- الولادة المهبلية

الولادة الطبيعية التي تتم عن طريق المهبل قد تكون أحد الأسباب التي تؤدي لسقوط الرحم، أثناء الولادة قد يحدث تحميل على عضلات الحوض بشكل خاطئ، مما يؤدي لحودث خلل بها ويجعلها غير قادرة على حمل الرحم، كما تؤدي انقباضات الولادة والتي تعرف بالطلق بالتأثير على العضلات.

وفي بعض الأحيان يكون حجم الرحم غير مؤهل للولادة الطبيعية، أو الجنين حجمه كبير عن الطبيعي مما يؤثر سلبًا على الأنسجة والعضلات، ويعسر من الولادة فيصيب المرأة بالسقوط الرحمي في مرحلة ما بعد الولادة

- انقطاع الطمث

في فترة انقطاع الطمث تدخل المرأة في مرحلة مغايرة لما كانت عليها، فتتأثر الهرمونات في جسدها حتى تتكيف مع تلك المرحلة، وقد تؤدي تلك التغيرات في ضعف أو خلل في الرحم، مما يعرض للهبوط.

- العصبية

الانفعال والعصبية الشديدة، قد تعرض المرأة لهبوط في الرحم، خاصة إذا كان لديها استعداد لحدوث ذلك والبنيان الداخلي لها ضعيف.

- الإمساك المزمن

التعرض للإمساك المزمن يسبب الكثير من المشكلات الصحية، وقد يسبب أيضًا هبوط في الرحم.

- السمنة

الزيادة الكبيرة في الوزن، تسبب السقوط الرحمي حيث يتسبب الوزن الزائد في الضغط على عضلات الرحم مما يدفعه للسقوط وفي تلك الحالة قد يبرز الرحم للخارج ويمكن ملاحظته.

العلاج

ينطوي العلاج على معرفة السبب الرئيسي ومحاولة علاجه، حتي يعود الرحم لوضعه الطبيعي، كما يمكن القيام ببعض التمرينات الرياضية التي تساعد على ذلك، وفي بعض الأحيان يحتاج الأمر للتدخل الجراحي التجميلي، ولكن ذلك لا يمنع التعرض للسقوط مرة أخرى، إذا لم تقم المريضة بالقيام ببعض العادات الصحية والتي تتمثل في التالي:

- إنقاص الوزن والتخلص من الكيلوجرامات الزائدة حتى لو كانت طفيفة.

- تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، لتنظيم حركة الأمعاء وتقليل فرص التعرض للإمساك.

- القيام بالتمرينات الرياضية مثل تمرين "كيجيل" لتقوية عضلات الرحم، والمساهمة في عودته لوضعه الطبيعي.

- الابتعاد عن الأدوية التي تؤثر على هرمونات الجسم.

- الابتعاد عن العصبية الشديدة، ومحاولة التحكم في الأعصاب.

- عمل فحص على الرحم قبل الشروع في الحمل، إذا تعرضت لسقوط الرحم في فترة مسبقة.

قد يهمك أيضًا: عمليات زراعة الرحم.. الأمل في الإنجاب لهؤلاء ولكن

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية