أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الشرخ الشرجي بعد الولادة.. كيف تتخلصين منه؟

04:24 م الأحد 31 ديسمبر 2023
الشرخ الشرجي بعد الولادة.. كيف تتخلصين منه؟

الشرخ الشرجي بعد الولادة

كتبت - هدى عبد الناصر:

تعاني بعض النساء من الإصابة بالشرخ الشرجي بعد الولادة، مما يزيد القلق ولكنه غالبًا ما يتطلب استشارة الطبيب المختص خاصًة في حالة استمرار ظهور الأعراض لفترة طويلة دون الشفاء أو التحسن.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالشرخ الشرجي بعد الولادة، وفقًا لما ذكره موقع "Babycenter".

أسباب الشرخ الشرجي بعد الولادة

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالشرخ الشرجي بعد الولادة من بينها:

1- الولادة المهبلية

يمكن أن تؤدي الولادة المهبلية، خاصةً إذا كانت طويلة أو صعبة، إلى تمزق العضلة العاصرة الشرجية، وهي العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج ومن ثم الإصابة بالشرخ الشرجي الذي يمكن أن يستمر فترة حتى يتم الشفاء.

2- الإمساك

قد يؤدي الإمساك بعد الولادة إلى زيادة الضغط على القناة الشرجية، مما قد يؤدي إلى تمزق والشعور بالألم والنزيف الدموي في بعض الحالات.

3- الإسهال

عادة ما تؤدي الإصابة بالإسهال بعد الولادة إلى زيادة الضغط على القناة الشرجية، مما قد يؤدي إلى الشرخ الشرجي الذي يمكن أن يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة طويلة إلا أن يتم الشفاء.

4- الولادة القيصرية

قد تزيد الولادة القيصرية أيضًا من خطر الإصابة بالشرخ الشرجي، ولكن ليس بنفس القدر مثل الولادة المهبلية لذلك يجب الحرص جيدًا على المتابعة مع الطبيب المختص بعد الولادة.

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين البواسير والشرخ الشرجي؟

أعراض الشرخ الشرجي بعد الولادة

تشمل أعراض الشرخ الشرجي بعد الولادة ما يلي:

- ألم شديد.

- نزيف خفيف.

- انتفاخ في منطقة الشرج.

علاج الشرخ الشرجي بعد الولادة

عادة ما يتم الشفاء من الشرخ الشرجي بعد الولادة من تلقاء نفسه في غضون 6-8 أسابيع، ولكن قد يستغرق الشفاء فترة أطول في بعض الحالات، وتتضمن طرق العلاج ما يلي:
- شرب الكثير من السوائل لمنع الإمساك.

- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

- استخدام ملين في حالة الإصابة بالإمساك.

- الحصول على حمام دافئ لمدة 10-15 دقيقة.

- استعمال مرهم أو كريم موضعي لتخفيف الألم والالتهاب.

- تناول مسكنات الألم ومضادات الالتهابات.

- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

قد يهمك: بواسير الحمل والولادة- أيهما يؤثر على الآخر؟

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية