الاضطراب النفسي.. أسبابه وأفضل سبل العلاج

كتبت - هدى عبد الناصر

الاضطراب النفسي، أحد الحالات الطبية التي تصيب بعض الأشخاص وتتطلب الانتباه جيدًا لأنها قد تتفاقم بشكل كبير وتزيد من فرص الإصابة بالمضاعفات المزعجة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالاضطرابات النفسية وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".

ما هو الاضطراب النفسي؟

الاضطراب النفسي، أحد الحالات الطبية التي تؤثر بشكل كبير على تفكير الشخص ومشاعره وسلوكه، وقد تتداخل مع قدرته على القيام بالمهام اليومية، وعلاقاته الاجتماعية والوظيفية.

أعراض الاضطرابات النفسية

يوجد العديد من الأعراض التي تكشف الإصابة بالاضطرابات النفسية من بينها:

- تغيرات ملحوظة في الشخصية أو السلوك.

- الشعور بالحزن الشديد أو الانفعال المفرط.

- القلق والتوتر المستمر.

- اضطرابات في النوم.

- تغيرات في الشهية أو الوزن.

- صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.

- العزلة.

- التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار وذلك في الحالات الشديدة.

- الأوهام أو الهلاوس.

- صعوبة في التعامل مع المشاكل اليومية.

- التوتر.

تشخيص الاضطراب النفسي

عادة ما يتم التشخيص تحت إشراف الطبيب المختص، بالإضافة إلى بعض الفحوصات للتشخيص الدقيق بما في ذلك:

- الخضوع للفحص البدني والفحوصات المخبرية لاستبعاد أي حالات طبية جسدية أو تأثيرات الأدوية التي قد تسبب أعراض مشابهة.

- التقييم النفسي من خلال عدة أسئلة يطرحها الطبيب حول الأعراض، التاريخ المرضي، التفكير، المشاعر، والسلوكيات.

اقرأ أيضًا: 5 علامات تكشف إصابتك باضطرابات نفسية.. احذرها

علاج الاضطراب النفسي

يعتمد علاج الاضطراب النفسي على نوع الاضطراب وشدته، وعادة ما تتضح طرق العلاج في:

1- العلاج النفسي

يتم هذا النوع من العلاج بواسطة عدة أنواع، مثل: العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي الديناميكي أو العلاج الداعم بهدف تشجيع المريض للسيطرة على أي أعراض مزعجة.

2- العلاج الدوائي

عادة ما يتم العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب المختص للمساعدة في تخفيف الأعراض خاصة في الحالات الشديدة، مثل: مضادات الاكتئاب، القلق، والذهان، وغيرها من الأدوية التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية.

3- العلاجات التحفيزية للدماغ

تستخدم في الحالات الشديدة والمقاومة للعلاج، مثل التعرض للصدمة الكهربائية باعتباره من العلاجات الفعالة في حالات الاكتئاب الشديد، والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة فهو علاج غير جراحي لتحفيز الخلايا العصبية.

4- تغييرات نمط الحياة

تعتبر تغيرات نمط الحياة من الأجزاء الأساسية لاستكمال خطة العلاج وذلك من خلال ما يلي:

- اتباع نظام غذائي صحي يؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ والمزاج.

- النشاط البدني المنتظم لتحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.

- الحصول على عدد ساعات كافي من النوم.

- ممارسة تقنيات التوتر مثل التأمل، اليوجا، تمارين التنفس.