تساعد على التخسيس وتطيل العمر.. 10 فوائد مذهلة للعلاقة الحميمة

تعتبر العلاقة الحميمة من الأمور التي لا غنى عن ممارستها في الحياة الزوجية، رغبةً في الإنجاب، دون إدراك أن لممارستها العديد من الفوائد على الصحة العامة، وفقًا لعدد من خبراء الصحة الجنسية، الذين يشيرون إلى أهميتها في التقليل من التوتر، وتقوية الجهاز المناعي للجسم.

الكونسلتو يستعرض في التقرير التالي، فوائد ممارسة العلاقة الحميمة، وفقًا لموقع "Webmd".

1- تمرين بدني

تعتبر العلاقة الحميمة تمرينًا مفيدًا للصحة العامة، حيث تساهم في رفع معدل ضربات القلب، كما لو كان الإنسان يسير بسرعة أو يركب دراجة.

2- مفيدة لصحة القلب

أثبتت دراسات علمية حديثة أن ممارسة العلاقة الحميمة عدة مرات أسبوعيًا، تقلل من فرص إصابة السيدات بأمراض القلب، مقارنة باللاتي يمارسن الجماع مرة واحدة شهريًا.

3- تعالج للصداع

على الرغم من أن العديد من الأزواج لا يفضلون ممارسة العلاقة الحميمة أثناء إصابتهم بالصداع، إلا أن خبراء الصحة الجنسية أكدوا أن الجماع يساهم في علاج الصداع النصفي.

4- تطيل العمر

كشفت دراسة علمية سابقة أن ممارسة العلاقة الحميمة تطيل من عمر السيدات، ولم يتوصل الباحثون عن السر وراء ذلك حتى الآن.

5- تحسن الوظائف العقلية

ترتبط العلاقة الحميمة بتجديد خلايا المخ، كما أن الأزواج الذين يعتادون على ممارستها بعد الـ50، كانوا أكثر قدرة من غيرهم على تذكر الأرقام والقيام بالعمليات الحسابية.

اقرأ أيضًا: تقضي على التجاعيد.. 5 فوائد غريبة تسببها هزة الجماع

6- تقوي علاقتك بشريكك

يفرز الجسم هرمون الأكسيتوسين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، فيساعد ذلك على تعزيز مشاعر التقارب والحب مع شريكك، ما يزيد من تماسك الحياة الزوجية.

7- تحميك من نزلات البرد والإنفلونزا

تساعد ممارسة العلاقة الحميمة لمرتين أسبوعين، على زيادة مقاومة الجسم للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بحسب دراسة أجريت على طلاب جامعيين.

8- تحسن من نومك

تؤدي النشوة الجنسية إلى إفراز هرموني الأكسيتوسين والأندورفين، ما يساهم في الحصول على نوم أفضل عند الرجال أكثر من النساء.

9- فقدان الوزن

توصل العلماء إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة يساهم بشكل أو بآخر إلى فقدان الوزن والحصول على قوامٍ رشيق، لأن المجهود البدني الذي يتم بذله عند الجماع، قد يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

10- يقلل التوتر

تساهم العلاقة الحميمة في التقليل من الشعور بالقلق والتوتر، وتحسن من استجابة الإنسان للضغوط النفسية، خاصةً في حالة الأشخاص الذين تتطلب مهام عملهم مجهودًا شاقًا.