سكر البول.. إليك الأسباب والعلاج

كتبت- هدى عبد الناصر:

سكر البول هو ارتفاع لمستويات السكر في البول نتيجة ارتفاعه بشكل غير طبيعي في الدم مما يتطلب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص للحد من أي مضاعفات صحية قد تنتج عن هذا الارتفاع.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بسكر البول، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".

أسباب سكر البول

هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بسكر البول من بينها:

1- مرض السكري

في حالة الإصابة بالسكري من النوع الثاني فإن الأنسولين يفقد القدرة على نقل السكر في خلايا الدم، مما يتسبب في خروج نسبة من السكر الموجودة في الدم إلى البول، وكذلك في حالة الإصابة بالسكري من النوع الأول فإن الجسم لا ينتج ما يكفي من الأنسولين وبالتالي في حالة أي زيادة يتم خروجها في البول.

اقرأ أيضًا: هل السكري يسبب الصداع؟

2- الحمل

يمكن أن يصاب الأِخاص بسكري البول في حالة الإصابة بسكر الحمل، وعادًة ما يحدث ذلك نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل غير طبيعي، لذلك يجب الحرص جيدًا على تجنب الإصابة بالسكر خلال فترة الحمل لتجنب التعرض لأي مضاعفات صحية.

3- سكر الكلى

يعتبر هذا السبب هو من أكثر الحالات ندرة وغالبًا ما يحدث ذلك نتيجة عدم قدرة الأنابيب الكلوية على تصفية السكر من البول بشكل جيد وبالتالي يجب الحرص على متابعة الكلى جيدًا مع الطبيب المختص خاصًة في حالة استجابة الجسم لفرصة الإصابة بمرض السكري.

قد يهمك: مرض السكري: إليك كل ما تريد معرفته عن الأعراض والعلاج

أعراض سكر البول

عادًة لا يوجد أعراض سريعة لسكر البول، ولكن في حالة استمرار المشكلة دون علاج فمن الممكن أن تظهر بعض الأعراض من بينها:

- الشعور بالعطش الشديد.

- كثرة التبول.

- التبول اللاإرادي.

- زيادة الرغبة بالجوع.

- صعوبة الرؤية.

- فقدان الوزن بشكل غير طبيعي.

- اسمرار مناطق معينة في الجسم مثل الإبطين أو الرقبة.

- الشعور بالتعب.

- صعوبة شفاء الجروح.

علاج سكر البول

عادًة ما يتم علاج سكر البول من قبل الطبيب المختص حيث يتم تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب بجرعات محددة، وذلك بعد تأكيد التشخيص، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الطرق التي تساعد في زيادة فرص الشفاء من بينها:

- ممارسة الرياضة يوميًا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

- اتباع نظام غذائي صحي مناسب غني بالخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة.

- مراقبة نسبة السكر في الدم عن طريق القياس الدوري.

- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام.

- متابعة السكر جيدًا أثناء الحمل.