هل المانجو خطر على مرضى الضغط؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تعتبر المانجو من الفواكه الصيفية اللذيذة الغنية بالأملاح والسكريات على حد سواء، لكن هل يمكن أن تشكل خطرًا على صحة مرضى الضغط المرتفع؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن علاقة المانجو بالضغط المرتفع، حسبما نشر موقع "WebMD".

العناصر الغذائية في المانجو

تعد المانجو غنية بحمض الفوليك والعديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل فيتامين أ وفيتامين سي فيتامين ك والبوتاسيوم والبيتا كاروتين والماغنسيوم.

هل ترفع المانجو الضغط؟

تساهم السكريات الطبيعية الموجودة في المانجو في ارتفاع ضغط الدم إذا تم تناولها بشكل زائد عن الحد الطبيعي خلال اليوم الواحد.

ومع ذلك، فإن الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في المانجو، وخاصة البوتاسيوم والماغنسيوم، يمكن أن تساهم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم بشكل منضبط.

يعمل البوتاسيوم الموجود في المانجو على طرد الصوديوم من الجسم عن طريق البول، وبالتالي يلعب دورًا رئيسيًا في خفض ضغط الدم المرتفع.

تحتوي المانجو أيضًا على الألياف ومضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب، لكن يجب العلم بأن المانجو وحدها لا يمكنها علاج ارتفاع ضغط الدم، فلا بد أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن.

كم ثمرة مانجو يمكن تناولها خلال اليوم؟

من المهم أولا تناول المانجو ضمن نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون، للحصول على فوائدها الصحية.

يوصى بتناول ما يقرب من ثمرة أو اثنين من المانجو متوسطة الحجم يوميًا، حيث توفر هذه الكمية العناصر الغذائية الأساسية دون التأثير بشكل كبير على السعرات الحرارية.

وينبغي أن يُؤخذ في الاعتبار بعض العوامل الأخرى، مثل عدد السعرات الحرارية التي تم تناولها خلال اليوم ومستويات السكر في الدم.

ويجب على الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا بالسعرات الحرارية لفقدان الوزن أو الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم أن يتناولوا كميات أقل من المانجو بعد استشارة الطبيب المختص، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكر الطبيعي.