هل الصبار مفيد لمرضى السكري؟

كتب- كريم حسن:

يستخدم الصبار كمضاد قوي للالتهابات لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك الإمساك والمغص وارتفاع ضغط الدم، فضلًا عن علاج حروق الشمس، ولكن، هل هو مفيد لمرضى السكري؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، حقيقة فوائد الصبار لمرضى السكري، وفقًا لما ذكره موقع "Every day health".

افوائد الصبار لمرضى السكري من النوع 2

قالت فاندانا شيث، المتحدثة الوطنية باسم الأكاديمية الأمريكية للتغذية وعلم التغذية، ومؤلفة كتاب My Indian Table: Quick & Tasty Vegetarian Recipes: "هناك بعض البيانات التي تشير إلى أن الصبار قد يساعد في خفض مستويات الجلوكوز في الدم".

على سبيل المثال، تشير إحدى المراجعات إلى أن مكملات الصبار عن طريق الفم يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام بمقدار 46.6 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/ديسيلتر) ومستويات A1C في الدم بنسبة 1.05%.

ويتم استخدام قياسات نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وقياس A1C لتشخيص مرض السكري، وفقًا لمايو كلينك.

ويستخدم A1C عادةً لمعرفة مدى إدارة مستويات السكر في الدم في المتوسط على مدار فترة 3 أشهر، وفقًا للمعهد الوطني للسكري والجهاز الهضمي.

وبالمثل، أظهر تحليل تلوي للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مرض السكري من النوع 2 في وقت مبكر غير المعالج والذين تناولوا مكملات الصبار انخفاضًا بنسبة 0.4% في A1C وانخفاضًا بنسبة 30 مجم / ديسيلتر في مستويات الجلوكوز أثناء الصيام، ومع ذلك، لاحظ المؤلفون أن الدراسات المتاحة كانت صغيرة وذات نوعية رديئة.

ووفقا لمؤلفي إحدى المراجعات، فإن مكملات الصبار قد تقلل من امتصاص السكر في الجهاز الهضمي بعد تناول الوجبة، وتحفز تحلل السكر، وتمنع إنتاج السكر.

مخاطر الصبار لمرضى السكري من النوع 2

لسوء الحظ، فإن تناول الصبار لعلاج مرض السكري ليس حلاً خاليًا من المخاطر، حيث يمكن أن يكون لتأثيرات الصبار في خفض نسبة السكر في الدم عواقب أخرى.

وفقًا لـ NCCIH، يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين يستخدمون أدوية لخفض نسبة السكر في الدم توخي الحذر عند تناول الصبار عن طريق الفم.

يمكن أن يؤدي النوعان إلى انهيار مستويات السكر في الدم، وهي حالة خطيرة تعرف باسم نقص السكر في الدم.

وعندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، قد تشعر بالتعب والارتعاش والتعرق، وتطور عدم انتظام ضربات القلب، وعندما يتفاقم نقص السكر في الدم، قد تشعر بالارتباك، أو عدم وضوح الرؤية، أو النوبات، أو حتى فقدان الوعي.