فحص عنق الرحم- متى يجب الخضوع له؟

كتبت- ندى سامي:

توصي الدراسات بضرورة الخضوع لفحص عنق الرحم بعد سن 25 سنة، نظرًا لأن الاكتشاف المبكر لذلك السرطان الشائع بين السيدات يساعد في سرعة الشفاء.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أهمية الخضوع لفحوصات عنق الرحم للكشف عن السرطان، وفقًا لـ "Women’s health".

وُجد أن فحص سرطان عنق الرحم يقلل الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم بمقدار الثلثين، أثبتت الدراسات أن حالات سرطان عنق الرحم ووفياته انخفضت بفضل الفحص المنتظم والذي يمكن أن يكتشف التشوهات الخلوية قبل أن تصبح سرطانية، في مرحلة مبكرة مما يسهل الخطة العلاج ويسرع من عملية التشافي.

أنواع فحوصات سرطان عنق الرحم

تُستخدم ثلاثة أنواع من الاختبارات للكشف عن سرطان عنق الرحم ولكل نوع وظيفة محددة لمعرفة ما إذا كان هناك أي سرطان أو محتمل التسرطن في عنق الرحم:

- اختبار عنق الرحم: للتحقق من وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم.

- اختبار فيروس الورم الحليمي البشري: يبحث عن الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري في خلايا عنق الرحم.

- اختبار عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري: يمكن أن يكشف اختبار عنق الرحم عن خلايا غير طبيعية لكن اختبار فيروس الورم الحليمي البشري يوفر مزيدًا من المعلومات حول خلايا عنق الرحم ونوع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم.

كيف يتم إجراء فحص عنق الرحم؟

يتم اختبار عنق الرحم عن طريق إدخال منظار في المهبل، لإظهار عنق الرحم الذي يقع مباشرة فوق المهبل باستخدام مسحة ناعمة سيزيل الخلايا من عنق الرحم والجدران الخلفية للمهبل ليتم فحصها مجهريًا، لمعرفة ما إذا كان هناك أي تشوهات في الخلايا أو الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية، تظهر النتائج بعد حوالي 10 أيام.

قبل الخضوع للفحص يجب اتباع بعض التعليمات للحصول على أفضل نتيجة، وتتمثل تلك النصائح فيما يلي:

- عدم استخدام الدش المهبلي قبل يومين من الفحص.

- عدم استخدام السدادات القطنية.

- تجنب ممارسة العلاقة الحميمية قبل ليومين قبل الفحص.

- عدم استخدام أدوية الالتهاب و اللبوس المهبلي.

- عدم إجراء الاختبار في فترة الحيض.

- اخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها المريضة وأي موانع حمل والحالة الطبية إذا كانت تعاني من حالة طبية مزمنة.

بماذا تشير نتائج فحص سرطان عنق الرحم؟

تندرج نتائج اختبار مسحة عنق الرحم تحت ثلاثة تصنيفات:

- عادية: تظهر الخلايا كما ينبغي ولا يلزم فعل أي شيء آخر حتى الفحص التالي بعد عدة سنوات.

- غير واضحة: تعني أن الطبيب غير متأكد ما إذا كانت الخلايا طبيعية أم غير طبيعية، إذا كانت النتائج تندرج تحت هذه الفئة فسيقوم الطبيب المعالج بإجراء المزيد من الاختبارات لاستبعاد أي مشكلات أخرى أو إجراء اختبار مسحة عنق الرحم ثانية في غضون ستة أشهر إلى عام.

- غير طبيعية: لا يعني هذا بالضرورة أنها سرطانية ولكن سيحتاج الطبيب إلى إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد الخطوات التالية، قد يلزم الأمر إجراء اختبار مسحة عنق الرحم مرة أخرى على الفور ولكن إذا لم تبدو التغييرات في الخلايا كبيرة جدًا يمكن الانتظار ستة أشهر أخرى لإجراء فحص آخر، وقد تخضع لتنظير مهبلي وخزعة.

اقرأ أيضًا: كيف تحمين نفسِك من الإصابة بسرطان عنق الرحم؟