أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

النحت ثلاثي الأبعاد يمنحك «بطن مثالي» بشروط

06:07 م السبت 03 مارس 2018
النحت ثلاثي الأبعاد يمنحك «بطن مثالي» بشروط

كتبت- ياسمين الصاوي

يرغب البعض في الحصول على جسم رياضي وبطن ممشوق يبرز شكل العضلات، خاصة متبعي الحميات الغذائية القاسية الذين يعانون من ترهل البطن بعد إنقاص الوزن أو الولادة.

يقول إسلام جاويش، جراح التجميل بمركز In Shape، إن عملية النحت ثلاثي الأبعاد تعد واحدة من أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات شفط الدهون، وتعتمد على إبراز عضلات البطن عند شد هذه المنطقة سواء بعد الولادة أو علاج الترهلات، فتظهر المرأة بشكل رياضي بعد العملية، وتبدو العضلات الأمامية والجانبية للبطن بارزة، ما يجعل مظهرها مريحًا للعين في كل الاتجاهات.

يضيف جاويش لـ«الكونسلتو» أن هناك اختلاف بالأجهزة المستخدمة في هذه العملية، بينما تعتمد التكنولوجيا على ترددات الموجات الصوتية أو الليزر أو «الفيزر» أو «الألترا ساوند».. وغيرها من التقنيات التي تعمل على  تحفيز الجلد، فيفرز الكولاجين المسئول عن شد الجلد وتقليل الترهلات.

وتابع جراح التجميل أن بعض السيدات عانين من قبل من ترهلات عنيفة بعد القيام بعملية النحت ثلاثي الأبعاد، إلا أن التقدم التكنولوجي بالأجهزة جعل كل تقنية تتطور عن سابقتها، فتصبح النتائج أكثر ضمانًا وجودة، إلى جانب إمكانية إجراء أكثر من جراحة قبل شد العضلات، فعلى سبيل المثال إن كان الترهل مقبولًا ولم تُجرِ المريضة أكثر من عملية ولادة أو تخسر وزنًا هائلًا، سيصبح الجلد مستجيبًا للأجهزة وهو ما تحدده خبرة الطبيب المختص.

وأوضح «جاويش» أن المريض إذا كان يعاني من الترهل الزائد والدهون وضعف العضلات، فلابد من شد البطن أولًا قبل النحت لإبراز العضلات، فضلًا عن معاناة بعض الأمهات بعد الولادة من ابتعاد عضلتين البطن عن بعضهما، ما يستوجب إجراء عملية لعودة مظهرهم مرة أخرى، ثم شد الجلد عليهم، وفي بعض الحالات لا يمكن استخدام هذه العملية تمامًا، حيث يعجز الجلد عن الاستجابة ويحتاج إلى تدخل جراحي أكبر.

وحول إمكانية إجراء المرضى بالسمنة المفرطة لعملية «النحت ثلاثي الأبعاد»، أفاد جراح التجميل، أنه يحتاج إلى جراح سمنة وليس جراح تجميل، حيث يعاني من مشكلات بالجسم كله، أما جراح التجميل سيعمل فقط على الاعتناء بجزء واحد في الجسم، ما سيؤدي إلى إبراز جمال هذه المنطقة وعيوب المناطق الأخرى.

وذكر «جاويش» أنه يتم إجراء بعض التحاليل للتأكد من عدم خطورة العملية على المريض، ثم يحدد إن كان يحتاج إلى تخدير موضعي حسب كمية الدهون ومعدلات الأمان له، أو تخدير نصفي إن كان الأمر يتطلب أكثر من ذلك، بينما لا يتم اللجوء إلى التخدير الكلي.

وأشار جراح التجميل إلى إمكانية «نحت» أكثر من منطقة خلال جلسة واحدة، مثل نحت البطن والجانبين والظهر والفخذ، وذلك في حالة سلامة التحاليل، من حيث نسبة الهيموجلوبين في الدم وإنزيمات الكبد ووظائف الكلى والنزف والتجلط وغيرها، أما إن لم تكن تسمح التحاليل بذلك، فيمكن ضبط هذه النسب، ثم إجراء العملية في وقت مناسب، أو عدم إجرائها تمامًا، حيث تأتي صحة المريض قبل أي شيء.

وأكد «جاويش» أنه لا محالة من زيادة وزن المريض إذا تحدى العملية بتناول ما يشاء من الطعام، فلابد له من الاعتناء بجسمه، عن طريق ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وهو ما يكفل شد العضلات والجلد بشكل مثالي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية