الأمراض الفطرية المنقولة جنسياً- الأعراض والتشخيص والعلاج | دليل شامل
كتب- أحمد فوزي
الأمراض الفطرية المنقولة جنسياً
تنتقل عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs) بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك الجنس المهبلي والشرجي والفموي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يُصاب أكثر من 1000 ألف شخص يوميًا حول العالم بأمراض منقولة جنسيًا قابلة للشفاء، معظمها بدون أعراض، وتُسبب البكتيريا أو الفيروسات معظم هذه الأمراض، إلا أن الطفيليات والفطريات قد تُسبب العدوى أيضًا.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما تحتاج لمعرفته حول أعراضها والوقاية منها، وطرق العلاج، وفقًا لـ"onlymyhealth".
متى ظهرت أول عدوى فطرية منقولة جنسيًا؟
في يونيو 2024، تم التعرف على أول عدوى فطرية منقولة جنسيًا في الولايات المتحدة، سببها فطريات الشعروية من النوع السابع (TMVII)، وكان من المعروف سابقًا أن هذا الفطر ينتقل جنسيًا في مناطق أخرى من العالم، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يُحدد فيها في الولايات المتحدة كعدوى منقولة جنسيًا.
اقرأ أيضًا: الأمراض المنقولة جنسيًا- هل تسبب العقم؟
ما هي الفطريات الشعروية من النوع السابع؟
فطريات الشعروية الذقنية النمط السابع (TMVII) هي فطريات جلدية ناشئة، وهي نوع من القوباء الحلقية، ويمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وهي وثيقة الصلة بفطريات الشعروية الإندوتينية، ومعروفة بتسببها في آفات جلدية ملتهبة ومؤلمة ومستمرة، غالبًا على الأعضاء التناسلية أو الأرداف أو الوجه.
وعلى عكس الأمراض المنقولة جنسيًا البكتيرية، تُسبب الأمراض المنقولة جنسيًا الفطرية، مثل TMVII، طفحًا جلديًا بدلًا من الإفرازات.
تُعالج هذه الأمراض بحبوب مضادة للفطريات بدلًا من المضادات الحيوية، لذا فإن التشخيص الدقيق أمر بالغ الأهمية لعلاج فعال ومُستهدف والشفاء.
قد يهمك: 8 أمراض تنتقل عن طريق «الجنس
كيف تنتشر العدوى الفطرية المنقولة جنسيا؟
تنتشر الأمراض الفطرية المنقولة جنسيًا عن طريق الاتصال الجنسي، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات في منطقة الأعضاء التناسلية، مما يجعل الانتقال الجنسي هو الطريق الأكثر شيوعًا للعدوى.
تنتقل العدوى عن طريق التلامس الجلدي المباشر أثناء الجماع، ما يؤدي إلى انتقال الجراثيم أو الفطريات من شخص لآخر.
يمكن أن تؤدي الظروف البيئية الأخرى أيضًا إلى زيادة خطر انتقال العدوى، حيث تعد البيئات الاستوائية والرطبة الأكثر ملاءمة لنمو الفطريات وبقائها.
ما هي أعراض الأمراض الفطرية المنقولة جنسياً التي يجب الانتباه لها؟
عادةً ما تظهر الأمراض الفطرية المنقولة جنسيًا على شكل لويحات جلدية مؤلمة وملتهبة، وتختلف في مظهرها عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- الحكة المستمرة أو المتقطعة
- آفات حاكة ومتقشرة ودائرية أو حلقية.
- حساسية الحرق.
- تورم موضعي مع أو بدون علاج.
- طفح جلدي على أجزاء مختلفة من الجسم، وخاصة الأعضاء التناسلية، والفخذ، والأرداف
- بثور أو آفات مليئة بالصديد.
- احتمال ظهور بثور وتشققات في الجلد.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
لا يفوتك: أنواع التهابات المهبل ومدى تأثيرها على العلاقة الحميمة
ما هو التشخيص الصحيح؟
يتطلب تشخيص الأمراض الفطرية المنقولة جنسيًا، مثل TMVII، تقييمًا سريريًا وزرعًا للفطريات من حواف الآفة، إذ إن عمليات الزراعة بطيئة، لكنها ضرورية لتحديد الفطريات وتوجيه العلاج.
ما هو العلاج المناسب؟
فيما يتعلق بالعلاج، تُفضّل مضادات الفطريات الفموية مثل تيربينافين أو إيتراكونازول على الكريمات الموضعية، وعادةً ما يستمر العلاج من أسبوعين إلى ستة أسابيع، حسب شدة الحالة.
لا يُنصح بالعلاج الذاتي بمضادات الفطريات التي تُصرف دون وصفة طبية. فالوصفة الطبية الصحيحة هي الأساس.
كيفية الوقاية من الأمراض الفطرية المنقولة جنسياً؟
تتضمن بعض الطرق الشائعة لمنع انتشار الأمراض المنقولة جنسياً الفطرية ما يلي:
- تجنب التعامل مع الشركاء المصابين، ولكن هذا قد لا يكون ممكنا دائما.
- ممارسة الجنس الآمن (الواقي الذكري أو السدود الفموية).
- اختبار الأمراض المنقولة جنسيا بانتظاموممارسات النظافة الجيدة.
- لا تشارك الأشياء الشخصية.
- ارتدِ ملابس فضفاضة تسمح بمرور الهواء للمساعدة في البقاء جافًا وتقليل خطر الإصابة بالفطريات.
فيديو قد يعجبك: