أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أغرب الحالات الطبية.. رجل يسعل "رئة" وآخر لديه "أسنان أنفية"

11:26 ص الأحد 05 مايو 2019

كتبت- ندى سامي

في دفاتر الأطباء دائمًا ما تدون الحكايات الغريبة التي قد يجد العلم تفسيرها بعد عشرات وربما آلاف السنين، منها ثصص نادرة لحالات لم يجدوا تفسيراً لها وقتها،ولازالت الصفحات تتحمل المزيد من تلك القصص نادرة الوجود.

في التقرير التالي يستعرض "الكونسلتو" أغرب الحالات التي شهدها الطب في مختلف أنحاء العالم.

رجل يسعل جلطة دموية عملاقة على شكل رئة

صدم المريض البالغ من العمر 36 عامًا أطبائه عندما سعل جلطة دموية عملاقة على شكل رئتيه، كان الرجل يعالج من حالة قلبية خطيرة تطلب منه تناول دواء لتخفيف الدم، لكن هذا الدواء زاد أيضا من خطر النزيف، وفقًا لموقع " live science "

أثناء نوبة شديدة من السعال، قام المريض بطرد قالب سليم من شجرة الشعب الهوائية اليمنى، مكون من دم متخثر في شكل ممرات مجرى الهواء المتفرعة في الرئة تعرف باسم الشعب الهوائية، كانت حالة الرجل خطيرة، وتوفي بعد أسبوع بسبب المضاعفات، قرر أطبائه نشر الصورة لإظهار "تشريح جسم الإنسان الجميل".

جنين يحتوي على آخر بداخله.. أغرب حالات الولادة

في حالة غريبة من نوعها، أنجبت سيدة كولومبية طفلة، في حين كان بطنها لا يزال يحتوي شقيقها التوأم الثاني، على شكل جنين مستمر في النمو والتطور بشكل طبيعي.

من جانبه قال أخصائي الولادة ميغيل بارا سافيدرا، إنه بعد أن عاين الأم مونيكا فيغا في الأسبوع الـ35 من حملها، أي قبل 5 أسابيع من اكتمال موعد ولادتها بشكل طبيعي، اكتشف وجود ما يشبه الكيس يحيط بالجنين،وفقًا لصحيفة "النيويوزك تايمز"

وتابع: "باستخدام التصوير الملون (الدوبلر)، استطعنا أن نرى في المساحة المملوءة بالسوائل وجود جنين آخر صغير جدا، مدعوم بحبل سري يمتص التغذية باتصاله بأمعاء التوأم الأكبر حجما".

وهكذا قرر الأطباء في الأسبوع الـ37 من الحمل أن يجروا عملية قيصرية لإخراج الجنين الأول خوفا من سحق التوأم لأعضاء الجنين الأكبر الداخلية.

وفي اليوم التالي من العملية، أخرج الأطباء التوأم الثاني بجراحة تنظيرية، وكان الجنين بطول بوصتين، وغير مكتمل الدماغ والقلب، وأثبتت الاختبارات أنهما توأم متطابق من نفس البويضة.

ويطلق على التوأم الثاني في مثل هذه الحالة "التوأم الطفيلي" وذلك لاعتماده في تغذيته على الجنين الآخر، وتمثل هذه الولادة التي تمت في شهر فبراير الماضي حالة نادرة للغاية، وقد ورد ذكرها لأول مرة في المجلة الطبية البريطانية سنة 1808، ويبلغ معدل حدوثها حالة في كل 500 ألف ولادة.

"الأسنان الأنفية"

انتهت معاناة رجل من حالة مرضية نادرة حيرت الأطباء في التعرف إلى سببها، وأسفرت عن انسداد إحدى فتحتي أنفه لمدة عامين.

وبعد إجراء فحوصات لمحاولة معرفة طبيعة هذا الورم الذي أزيل في عملية جراحية، اكتشف الأطباء في الدنمارك أنه كان سنا كاملا.

وكان الرجل صالب الـ 59 عاما يعاني نموا غريبا لسن في إحدى فتحتي أنفه، وهو مرض يعرف باسم الأسنان الأنفية المحتبسة، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويحدث هذا المرض نتيجة صدمة نفسية أو مشاكل في النمو، لكن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد سبب هذه الحالة.

وانعدمت حاسة الشم من إحدى فتحتي أنف الرجل الذي نما فيه السن.

ولادة طفل بدون جلد يغطي جسمه

لم يستطع أفراد عائلة المولود، جاباري غراي، تقبيله أو عناقه أو لمسه إلا وهم مرتدين ملابس وقفازات واقية، لولادته بحالة مرضية نادرة كما وصفها الأطباء.

يعيش الطفل منذ ولادته وحتى الآن بجلد مفقود تقريبًا من كل أنحاء جسمه، باستثناء رأسه وساقيه، وبالنسبة للأم فهي أيضًا لم تستطع تقبيل طفلها منذ ولادته وحتى بلوغه عدة أشهر من عمره، وفقًا لصحيفة "San Antonio Express News".

تم تشخيص الرضيع بمرض يسمى انحلال البشرة الفقاعي "Epidermolysis bullosa"، وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية تصيب النسيج الضام وتسبب ظهور بثور على الجلد والأغشية المخاطية، ويحدث هذا نتيجة لنقص في الروابط الدقيقة بين طبقتي البشرة والأدمة، ويصيب 20 مولودًا جديدًا من بين كل مليون مولود في أمريكا.

ويتم التعامل مع الرضيع بشكل دائم بالاعتماد على مسكّنات الألم ولفّه باستمرار في الضمادات الواقية، ويزن الآن 3.6 كيلو جرام، ويقول الأطباء إن حالته مستقرة على الرغم من أن والدته تشير إلى أن أمامه سنوات ليعود إلى الحالة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: جدة تلد حفيدتها.. أغرب 7 حالات حمل وولادة حول العالم

بعد 100 عام على مولدها اكتشف العلماء نمو أعضائها في الأماكن الخطأ

اكتشف أطباء بالولايات المتحدة الأمريكية أن سيدة تبلغ من العمر الـ99 عامًا كانت جميع أعضائها الداخلية موجودة في المكان الخاطئ بجسمها، باستثناء القلب، بحسب موقع "يورو نيوز".

كانت ماري، القاطنة بمدينة أوريغون الأمريكية، سباحة نشيطة، وأم لـ5 أطفال، وغالبًا ما تساعد زوجها في إدارة محل لبيع المواد الغذائية والطعام، ولكنها رحلت عن عالمنا 2018، بعدما احتفلت مع عائلتها بعامها الـ99.

اُكتشفِت حالة ماري، خلال درس حول القلب بجامعة بورتلاند العام الماضي بعد وفاتها بعام أي بعد 100 عام على مولدها ، حيث لاحظ الطلاب والأستاذ المحاضر، لكاميرون ووكر، أن الأوعية الدموية الخاصة بها مختلفة مقارنة بباقي البشر، ما جعلهم يقومون بتشريح جثتها، للوقوف على أسباب ذلك، فتوصلوا إلى أن جميع أعضاء جسمها كانت موجودة في الجانب الخطأ، باستثناء القلب.

"ليلي"..ولدت بنصف دماغ

بل 6 أشهر وُلدت الطفلة "ليلي ويذرال" بنصف دماغ فقط، فاعتقد الأطباء أنها ستموت بعد عدة أشهر من ولادتها، لكن ما حدث عكس ذلك.

كانت "ليلي" تبدو طبيعية بعد الولادة لكن تم تشخيصها بوجود جزء مفقود من الدماغ بعد إجراء فحوصات على المخ، بحسب موقع جريدة "Daily Mail" البريطانية.

وكانت الأم حاملًا في توأم لكنها فقدت أحدهم وتوفي داخل الرحم دون معرفة السبب، لكن الأطباء سارعوا بإجراء عملية قيصرية للأم من أجل إنقاذ "ليلي" قبل ثلاثة أسابيع من موعد الولادة الأصلي.

وتقول الأم إن "ليلي" لم تكن قادرة على الرؤية أو فتح عينيها لمدة أسبوع بعد الولادة، "كما لن أسمع صراخها لمدة أسبوعين، وقال الأطباء إن "ليلي" كانت صماء وعمياء، لكننا لم نكتشف سبب لك إلا بعد شهر كامل، بعد إجراء فحص على المخ".

وبينت الأشعة والفحوصات أن "ليلي" لا يزال لديها جذع الدماغ المسئول عن التنفس والوظائف الحيوية بالإضافة إلى المخيخ المسئول عن حركات العضلات.

ويحتوي الجزء المفقود من مخ "ليلي" على الفص الجبهي والفص الصدغي والفص الجداري والفص قذالي، وكلها تتحكم في قائمة ضخمة من العواطف والإحساس باللمس والذاكرة والكلام وحركات الجسم، ويمكن أن يسبب هذا مشكلات في الرؤية والسمع بالإضافة إلى الإعاقة الذهنية والجسدية والنوبات وتصلب العضلات وضعفها.

قد يهمك: أحدهم خسر 206 كيلوجرام في عام.. أغرب حالات فقدان الوزن حول العالم

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية