5 أسباب تدفعك لتناول الكركم النيء في الشتاء

الكركم أحد الأعشاب الطبيعية التي ميل العديد من الأشخاص إلى تناوله، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تدر نفعًا على الصحة، وقد يكون أكثر فائدة حال تناوله نيئًا بانتظام في فصل الشتاء- لهذه الأسباب.

في هذه السطور يستعرض "الكونسلتو" فوائد تناول الكركم النيء في فصل الشتاء، وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health.

اقرأ أيضًا: لماذا تحتاج بشرتك إلى واقي الشمس في الشتاء؟

ما هى فوائد تناول الكركم النيء في الشتاء؟

1- تعزيز صحة الجهاز المناعي

أظهرت الدراسات قدرة الكركمين المتواجدة في الكركم النيء على تعزيز الاستجابة المناعية عن طريق تنشيط الخلايا التائية، التي تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة الفيروسات والبكتيريا، بالإضافة إلى الخصائص الطبيعية المضادة للبكتيريا للكركم في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، مما يجعله حليفًا قيّمًا خلال فصل الشتاء.

2- تحسين الهضم

غالباً ما تكون الأطعمة الشتوية أثقل وأكثر دسامة، مما قد يُسبب اضطرابات هضمية، يُحفز الكركم النيء إنتاج الصفراء، مما يُساعد على الهضم ويمنع الانتفاخ أو عسر الهضم، كما يُعرف أيضاً بقدرته على تهدئة التهابات الجهاز الهضمي، مما يضمن هضماً أكثر سلاسة.

أظهرت الدراسات أن الكركمين يُحسّن أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك آلام البطن والانتفاخ، ويمكن أن يُساهم تناول الكركم الطازج يومياً في الحفاظ على صحة الأمعاء ودعم عملية الهضم بشكل أفضل.

3- يدعم صحة المفاصل ويقلل الالتهاب

قد يؤدي هواء الشتاء البارد إلى تفاقم آلام وتيبس المفاصل، خاصةً لدى المصابين بالتهاب المفاصل، وتساعد خصائص الكركم القوية المضادة للالتهابات على تخفيف الألم وتحسين مرونة المفاصل.

الكركم يمكن أن يخفف الالتهاب والألم لدى مرضى التهاب المفاصل، ويمكن أن يساعد تناول الكركم النيء بانتظام في مكافحة آلام المفاصل المرتبطة بفصل الشتاء، مما يجعله علاجًا طبيعيًا ممتازًا لمن يعانون من حالات الألم المزمن.

قد يهمك: ماذا يحدث لجسمك عند تناول السمن يوميًا في فصل الشتاء؟

4- يعزز صحة الجلد

قد يتسبب طقس الشتاء القاسي في جفاف البشرة وزيادة تهيجها، ويُعزز الكركم الخام، الغني بمضادات الأكسدة، ترميم البشرة ويمنع التلف التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة،كما تُساعد خصائصه المضادة للالتهابات على تخفيف الاحمرار وحب الشباب وتهيجات البشرة الأخرى.

5- الوقاية من الزهايمر

أظهر الكركم نتائج واعدة في دعم صحة الدماغ والوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر، ويساهم الكركمين على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ تلعب دورًا في إبطاء تطور هذه الحالات، وتناول مكملات الكركمين يُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى كبار السن في فصل الشتاء.

كيفية تناول الكركم النيء؟

يمكن تناول الكركم الطازج بطرق متنوعة يمكنك تقطيعه وإضافته إلى السلطات، أو مزجه مع العصائر، أو تحضيره كشاي مع الزنجبيل والعسل لمشروب شتوي دافئ، ويُحسّن تناول الكركم مع الفلفل الأسود امتصاص الكركمين، مما يضمن لك الحصول على أقصى فائدة.

قد يهمك أيضًا: النوم مع تغطية الرأس ببطانية في الشتاء - هل هو آمن؟