هل يمكن علاج الدوخة بتناول حبات اللوز؟

تُعد اللوز من أكثر أنواع المكسرات شيوعًا بين الأشخاص، ويميل العديد إلى تناوله، لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية التي يمكن أن تدر نفعًا على الصحة، فضلًا عن مذاقه المتميز، فهل تناوله يمكن أن يعالج الدوخة؟

في هذه السطور، يستعرض "الكونسلتو" فوائد تناول حبات اللوز لعلاج الدوخة، وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health

اقرأ أيضًا: لعشاق اللوز- 6 علامات تدل على الإفراط فيه

هل يعالج اللوز الدوخة؟

الدوخة هو شعور شائع ومزعج، غالبًا ما يُسبب الشعور بالإغماء أو الدوار أو فقدان التوازن، ورغم أنه قد ينجم عن أسباب مختلفة، مثل الجفاف، أو انخفاض سكر الدم، أو نقص تدفق الدم إلى الدماغ، إلا أن هناك بعض العلاجات الغذائية لتخفيفه، ومن بين هذه العلاجات، حبات اللوز.

اللوز مصدر غني بالعناصر الغذائية، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين هـ والدهون الصحية، كلٌّ من هذه العناصر تساهم بشكلٍ كبير في تعزيز صحة الجسم العامة، ويمكن أن يلعب دورًا في مكافحة الدوخة.

المغنيسيوم: يُعدّ المغنيسيوم ضروريًا للحفاظ على وظائف الأعصاب وصحة العضلات، وقد يؤدي نقصه إلى أعراض مثل التعب والدوخة.

البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، وقد يُسبب الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم دوخة، ويُوفر اللوز جرعة جيدة من هذا المعدن للمساعدة في الحفاظ على استقرار ضغط الدم.

فيتامين E: معروف بخصائصه المضادة للأكسدة، حيث يعمل على تحسين الدورة الدموية، مما يضمن حصول المخ على كمية كافية من الأكسجين والعناصر الغذائية، ويقلل من احتمالية الإصابة بالدوخة.

قد يهمك: للوقاية من مرض الكبد الدهني- 4 مكسرات تناولها يوميًا

يُعد تقلب مستويات السكر في الدم سببًا رئيسيًا للدوخة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل نقص سكر الدم أو داء السكري، ويتميز اللوز بمؤشر سكري منخفض، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم، مما يمنع حدوث ارتفاعات مفاجئة أو انخفاضات مفاجئة في مستوى السكر.

غالبًا ما ينتج الدوخة عن نقص تدفق الدم إلى الدماغ، ويدعم اللوز، بغناه بالريبوفلافين وإل-كارنيتين، الذي يعزز من صحة الدماغ من خلال تحسين الوظائف العصبية، ويساعد الريبوفلافين على إنتاج الطاقة، بينما يُحسّن إل-كارنيتين الذاكرة والقدرات الإدراكية.

قد يهمك أيضًا: لحرق الدهون وسد الشهية- تناول هذه المكسرات في الرجيم