تشعر بالصداع دائمًا؟- نقص هذه الفيتامينات قد يكون السبب

يرتبط الصداع بالفيتامينات، فتوافرها في الجسم قد يخفف من حدة الصداع، ومن نوباته المتكررة، وما يسبب فيه من ألم وعدم قدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفيتامينات التي نقصها في الجسم يكون سببًا في الإصابة بالصداع ونوباته، بحسب "medicalnewstoday".

اقرأ أيضًا: أنواع متعددة للصداع- ما أخطرها؟

ما الفيتامينات التي نقصها يسبب الصداع؟

1- الفيتامين د

نقص الفيتامين د في الجسم، يسبب الإصابة بالصداع، وخصوصًا الصداع النصفي، إذ يتفاعل الفيتامين د، مع الجينات والهرمونات وعمليات الأيض، ما يجعله مؤثرًا على الإصابة بالصداع، ومعالجة المعلومات الحسية.

فالفيتامين د، يؤثر على النواقل العصبية، وأكسيد النيتريك، كما يثبط الالتهابات، وقد يؤثر على الألم، لذا فنقصانه في الجسم، يسبب الصداع.

كما أن البعض في حاجة ماسة للفيتامين د، لامتصاص المغنسيوم في الجسم، الذي نقصانه يسبب الإصابة بنوبات الصداع.

لذا يوصى بالحصول على 15 ميكروجرامًا من الفيتامين د يوميًا، لمن هم أعمارهم دون 70 عامًا، و20 ميكروجرامًا لمن أعمارهم دون 70 عامًا.

2- المغنسيوم

يتفاعل المغنسيوم مع الفيتامين د، لذا العنصرين مهمين للوقاية من الصداع، فالمغنيسيوم يلعب دورًا في الوظيفة العصبية العضلية ونقل الإشارات العصبية، ويحمي من الإثارة المفرطة للخلايا العصبية، وهذه الخصائص، تحمي من الإصابة بالصداع.

لذا يفضل تناول من 310 إلى 320 مليجرامًا من المغنيسيوم يوميًا للإناث، ومن 400 إلى 410 مليجرامًا للذكور.

3- فيتامين ب2

يعتبر الفتامين ب2 من الفيتامينات المحفزة لمساعدة الخلايا في إنتاج الطاقة، وتناول الأطعمة الغنية به أو تناول مكملات الفيتامين ب2، يحد من الإصابة بالصداع، وخاصة نوبات الصداع النصفي لدى البالغين.

كما أن تناول مزيج من 400 ملج من الفيتامين ب2، و600 ملج من المغنيسيوم، و150 ملج من الإنزيم المساعد Q10، بالإضافة إلى فيتامينات متعددة لمدة 3 أشهر، يساهم في تحسين أعراض الصداع ويُخفف من وطأته.

قد يهمك: وداعًا لصداع الضغط المرتفع- 4 مكملات غذائية لعلاجه

ما الإنزيم المساعد Q10؟

الإنزيم المساعد Q10، هو مثل الفيتامين ب2، يساهم في إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، وهي مصدر الطاقة في خلايا الجسم، والحصول عليه يحد من الصداع النصفي.

ما طرق الوقاية من الإصابة بنوبات الصداع؟

وللحفاظ على الصحة العامة، وعدم الإصابة بالصداع، يفضل اتباع الطرق الوقائية التالية، وهي:

1- النوم بشكل منتظم.

2- الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء.

3- ممارسة الرياضة البدنية الخفيفة مثل المشي.

4- الحفاظ على الوزن الصحي.

5- إدارة التوتر بتقنيات الاسترخاء.

6- ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق.