تدريب القوة يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي..إليكٍ السبب

كتب - صابر نجاح:

يُعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم، ورغم أنه لا يمكن الوقاية منه بشكل كامل، إلا أن بعض التغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة تمارين القوة قد تساهم في تقليل خطر الإصابة به وتحسين الصحة العامة.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، فوائد تدريب القوة في الوقاية من سرطان الثدي، وفقًا لما ذكره موقع Verywell Health.

كيف ترتبط زيادة الدهون بخطر الإصابة بسرطان الثدي؟

توضح الأبحاث أن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لدى النساء اللواتي يمتلكن مؤشر كتلة جسم طبيعي (BMI).

ويرجع ذلك إلى أن الأنسجة الدهنية الزائدة ترفع مستوى هرمون الإستروجين وتسبب التهابًا مزمنًا، ما يزيد من احتمالية تكوّن الأورام.

اقرأ أيضًا: «اكشفي تتطمني».. «الكونسلتو» يطلق حملة للتوعية بسرطان الثدي

وأشارت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة Cancer Research Prevention إلى أن النساء ذوات الدهون العالية والعضلات الضعيفة قد يواجهن خطرًا مماثلًا للنساء المصابات بالسمنة، حتى وإن بدا مظهرهن الخارجي صحيًا.

وقالت الدكتورة إليزابيث كومين، عالمة في مؤسسة أبحاث سرطان الثدي وطبيبة أورام متخصصة في سرطان الثدي:كثير من النساء يبدين نحيفات ظاهريًا، لكن يمتلكن دهونًا مرتفعة وكتلة عضلية قليلة، وهو ما قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى مستويات مشابهة للسمنة.

كيف يساعد تدريب القوة في الوقاية من سرطان الثدي؟

يساهم تدريب المقاومة أو تمارين القوة في تحسين التمثيل الغذائي وتنظيم الهرمونات وتقليل الالتهابات، وهي جميعها عوامل تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأوضح الدكتور عبادة أوبيسي، أستاذ مساعد في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل بجامعة "روش" في شيكاغو، أن تدريب القوة المنتظم "يساعد على تنظيم الهرمونات، وتعزيز المناعة، والحفاظ على الوزن، وتقوية العضلات والعظام، وكلها عناصر وقائية ضد الأورام.

كما أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يمارسن تمارين المقاومة بانتظام في مرحلة الشباب يقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 52% مقارنة بمن لا يمارسنها على الإطلاق.
قد يهمك: د. حمدي عبدالعظيم لـ«الكونسلتو»: مبادرة صحة المرأة خضفت نسبة الإصابة بسرطان الثدي 50% (حوار)