أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل تؤجل مهامك عادة؟.. مخك السبب

09:26 م الثلاثاء 28 أغسطس 2018
هل تؤجل مهامك عادة؟.. مخك السبب

ألزهايمر2

كتبت: أميرة عبد الرازق

أثبتت دراسة ألمانية جديدة، أن هناك مناطق في المخ مسئولة عن المماطلة والتأجيل.

أجريت الدراسة على 250 شخص، تم أخذ فحوصات لأدمغتهم، بالإضافة إلى أنه طلب منهم ملء استطلاع يقيس القدرة على التحكم في الأفعال والدوافع مثل اتخاذ القرارات؛ فهذا يساعد الباحثين على معرفة الأشخاص الذين يميلون للتأجيل والمماطلة، بحسب موقع «Medical Daily».

وكشفت النتائج عن وجود اختلافات في فحوصات الدماغ، خصوصا في منطقة في المخ تدعى الأميجدالا «Amygdala» والتي تلعب دورا مهما في معالجة مشاعر الإنسان.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يميلون للمماطلة والتأجيل لديهم حجم الأميجدالا أكبر من غيرهم، ولديهم أيضا فقر في الاتصال مع القشرة الحزامية الأمامية الظهرية في المخ «DACC» والتي تستقبل المعلومات من الأميجدالا وتساعد الإنسان على تحديد ما هو الإجراء الذي يجب أن يتخذه في موقف ما.

وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن الأشخاص الذين لديهم حجم أكبر من الأميجدالا هم الأكثر عرضة للإصابة بالقلق واضطراب ما بعد الصدمة، كما أنهم يميلون للتردد والمماطلة.

وبعبارة أكثر دقة فإن الحجم الكبير للأميجدالا يعني أن هذا الشخص يوضع تحت الضغط العصبي ويفكر كثيرا في السيناريوهات التي تترتب على اتخاذه هذا القرار، والحل الوحيد للهروب من الضغط العصبي هو تشتيت انتباه هذا الشخص وأن يتظاهر بأن الموعد النهائي لتسليم مهامه ليس موجودا، فيماطل ويؤجل في تنفيذها.

كذلك فإن ضعف وظائف القشرة الحزامية الأمامية الظهرية يعني أن هذا الشخص من السهل أن يتشتت إذا كان لديه أمر مهم ليفعله.

جدير بالذكر أن الباحثين لا يزالون بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج ومعرفة المزيد من الأسباب التي تدفع الأشخاص للمماطلة والتأجيل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية