أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أطباء يحذرون من الكافيين والمأكولات البحرية لسلامة الغدة الدرقية

11:35 ص السبت 07 سبتمبر 2019
أطباء يحذرون من الكافيين والمأكولات البحرية لسلامة الغدة الدرقية

الغدة الدرقية

وكالات

عندما تنشط الغدة الدرقية في الجسم عن الطبيعي يوصي الأطباء بمراعاة عدد من الخطوات الغذائية، سواء عبر الإقبال على بعض الأطعمة أو الابتعاد عن أخرى.

ويقع هذا الاضطراب الصحي حين تقوم الغدة الدرقية بإنتاج عدد كبير من الهرمونات، ويظهر المرض من خلال أعراض تشمل النقص المفاجئ للوزن والقلق والتعرق وصعوبة النوم إضافة إلى ضعف العضلات.

وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي" بحسب ما نقله موقع سكاي نيوز، فإن مرض فرط نشاط الغدة الدرقية يصيب النساء بشكل أكبر مقارنة بالرجال.

ويحتاج المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية إلى الانتباه بشدة لما يأكلونه، والسبب هو أن الغذاء يؤثر على إنتاج الهرمونات وكيفية عملها في الغدة.

ويوصي الأطباء بالابتعاد عن الأغذية التي تحتوي نسبة عالية من مادة "اليود"، لأن الإكثار منها يؤدي إلى ارتفاع إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهذا ينطبق أيضا على مشروبات "الكافيين".

ويرتفع معدل اليود بشكل كبير في مأكولات البحر وسمك التونة، إضافة إلى منتجات الألبان وبعض الحبوب.

ولتفادي النسب العالية من اليود، يمكن اللجوء إلى بياض البيض والخضار الطازجة فضلا عن الملح غير المزود باليود والنباتات، أما لحوم البقر والدجاج والضأن فيتوجب أكلها، بشكل معتدل.

ويساعد القرنبيط والكرنب على خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وفي المقابل، ينبغي على الشخص الذي يعاني قصورا في نشاط هذا العضو، أن يبتعد قدر الإمكان عن هذه الخضراوات.

وفي السياق، ينصح الأطباء من يعانون هذا الاضطراب الصحي، بتناول ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين "د" لأن فرط النشاط في الغدة الدرقية من شأنه أن يؤثر على صحة العظام.

ولأن جسمنا يحتاج إلى مادة الحديد حتى يعمل بالشكل المطلوب، فإن حدوث نقص فيه، يزيد من عرضة الإصابة بفرط النشاط في الغدة الدرقية.

ويساعد الحديد، خلايا كرات الدم الحمراء على حمل الأوكسجين إلى باقي الخلايا في جسم الإنسان، ويمكن الاستفادة من هذه المادة الغذائية المهمة في أغذية مثل السمك والفول والعدس والسبانخ والحمص والزبيب.

اقرأ أيضا: لا تتوقعها.. 4 أعراض تنذرك بمشكلة في الغدة الدرقية (صور)

عنصر اليود يؤثر على صحتك وتوازن هرموناتك.. 5 علامات تخبرك بنقصه



فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية