وبلغ عدد قتلى الوباء الجديد في الصين 106 حتى الآن، وفقًا لما أعلنته السلطات، من بين أكثر من 4500 حالة إصابة بالفيروس الذي ينتقل عبر الجهاز التنفسي.

الصين

وبالأرقام، فإن عدد الحالات التي أعلنت الصين إصابتها بالمرض، بلغ 4515، منها 1771 إصابة اكتشفت فقط يوم الاثنين، بالإضافة إلى 8 إصابات في هونغ كونج و5 في ماكاو، أما الوفيات، وعددها 106 على الأقل، فجميعها في مقاطعة هوبي.

ورغم غموض المرض وعدم وجود أدلة دامغة على مصدره حتى الآن، فإن خبراء الصحة الصينيين يرجحون أن الحيوانات تلعب دورا كبيرا في نشره، وفقًا لما جاء بموقع "سكاي نيوز".

وعلى المستوى العالمي، اتخذت الدول تباعا إجراءات وقائية لمنع دخول الفيروس إليها، لا سيما فيما يتعلق بالرحلات القادمة من الصين، بينما دخل العالم فيما يشبه حالة الطوارئ الصحية لمنع تحول المرض إلى وباء.

كما تتسابق الدول على سحب رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية وأسرهم من الصين.

اقرأ أيضًا: "فيروس الصين الغامض".. هكذا تحمي نفسك من كورونا

دول العالم

لكن مع اتخاذ الإجراءات التي من شأنها وقف انتشار المرض، بدأت دول عدة إعلان رصد الفيروس القاتل لديها، وهي:

- الولايات المتحدة: 5 حالات.

- تايلاند: 8 حالات.

- أستراليا: 5 حالات.

- كوريا الجنوبية: 4 حالات.

- اليابان: 5 حالات.

- سنغافورة: 4 حالات.

- ماليزيا: 4 حالات.

- فرنسا: 3 حالات.

- تايوان: 3 حالات.

- فيتنام: حالتان.

- كندا: حالة واحدة.

- نيبال: حالة واحدة.

-ألمانيا: حالتان.

وكانت السلطات اليابانية قد كشفت، اليوم الثلاثاء أن رجلا لم يسافر مؤخرا إلى الصين أصيب بفيروس كورونا المستجد، على ما يبدو بعدما عمل كسائق لسياح قدموا من مدينة ووهان الصينية التي انطلق منها الوباء.

وقاد المصاب وهو في الستينات من عمره مركبات تحمل مجموعتين من السياح القادمين من ووهان في وقت سابق من شهر يناير ونُقل إلى المستشفى السبت حيث كان يعاني من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة.

وأعلنت السلطات الصحية في مقاطعة بافاريا الثلاثاء، أن أول مريض تأكدت إصابته انتقل إليه فيروس كورونا المستجد عن طريق العدوى من شخص آخر على الأراضي الألمانية.

وحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس"، هذه أول إصابة عن طريق عدوى بين البشر على الأراضي الأوروبية، إذ إن المرضى الآخرين أصيبوا بالفيروس خلال إقامة في الصين.