أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

"الصحة" توضح مراحل تطور بروتوكول علاج فيروس كورونا في مصر

07:44 م الخميس 24 ديسمبر 2020
"الصحة" توضح مراحل تطور بروتوكول علاج فيروس كورونا في مصر

الدكتور حسام حسني

كتب - أحمد كُريِّم:

نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المعني، للإعلان عن جهود اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد في وضع وتحديث بروتوكولات علاج الفيروس التاجي.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والسادة أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا برئاسة الدكتور حسام حسني، وقيادات وزارة الصحة، والدكتورة ألفت غراب، رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، وممثلين عن غرفة صناعة الدواء المصرية، وعدد من شركات الأدوية.

في البداية، أكد الدكتور محمد حساني أن التحدي الأكبر الذي واجهته مصر في حربها ضد الوباء، هو عدم توافر المعلومات الكافية عن فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة استطاعت اجتياز هذه العقبة، بالاعتماد على الدراسات الملاحظية والاستفادة من المعلومات المتاحة من مختلف دول العالم وتطويرها بشكل متأني، للتعرف على ماهية الفيروس، والوصول إلى القواعد الإرشادية الخاصة بالتعامل معه.

وأضاف حساني أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا لم تدخر جهدًا في تحديث البروتوكول العلمي، وفقًا لمستجدات الأوضاع والدراسات العلمية الدقيقة، مؤكدا أن هذا الأمر ساهم في شفاء عدد كبير من مرضى كورونا في مصر، ومن ثم تقليل معدل الوفيات مقارنة بدول العالم.

"بروتوكول قائم على العلم والخبرة"، هكذا علق الدكتور حسام حسني على بروتوكول علاج فيروس كورونا في مصر، لافتًا إلى أن جميع قرارت اللجنة العلمية بشأن الأدوية المستخدمة في علاج مرضى كورونا، كانت مدعومة بمجموعة من الدراسات، تعاونت اللجنة البحثية ولجنة تدريب الأطباء على البروتوكولات ولجنة أخلاقيات المهنة على إجرائها.

ووجه حسني الشكر للدكتورة هالة زايد، لما تبذله من جهد في مواجهة جائحة كورونا، موضحًا أن دعمها الكامل للجنة ساعدها كثيرًا على توصل إلى أفضل بروتوكولات علاجية للفيروس المستجد.

وأعرب رئيس اللجنة العلمية عن امتنانه على جهود جميع الشركاء المعنيين في إدارة الجائحة وصناع الدواء في مصر، متابعًا: "بفضلهم، أصبحت جميع أدوية البروتوكول يتم تصنيعها داخل مصر بنسبة 100%".

وأضافت الدكتورة چيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، أن مصر كانت على تواصل دائم مع دول العالم المختلفة، مثل الصين وإيطاليا، منذ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس، للاستفادة من خبراتهم، التي تم الاعتماد عليها في إطلاق أول بروتوكول مصري شامل لعلاج فيروس كورونا في مارس 2020، من حيث تعريف المرض وتقسيم المرضى حسب حالتهم الصحية (بسيطة، متوسطة، شديدة) ووضع بروتوكول خاص لكل تصنيف منهم، وكذلك بروتوكولات مكافحة العدوى والإرشادات الخاصة بطرق الوقاية من الفيروس.

واستعرضت العسال مراحل تحديث البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، موضحةً أن في شهر أبريل شمل البروتوكول استراتيجية عزل الحالات البسيطة إكلينيكًا خارج مستشفيات العزل، من خلال توفير أماكن مخصصة للعزل، مثل نزل الشباب والفنادق، فضلًا عن التوسع في استخدام بعض الأدوية التي أثبتت نجاحها في علاج الحالات الشديدة والحرجة، مثل مضادات التجلط.

وفي شهر مايو، أشارت إلى أن اللجنة العلمية قامت بإدراج مضادات الفيروس في قائمة الأدوية المستخدمة في علاج مرضى كورونا، مضيفةً أن النسخة الرابعة للبروتوكول تم وضعها في شهر نوفمبر، وكانت بمثابة بروتوكول استباقي، وتم خلاله اعتماد أدوية أظهرت نتائج الأبحاث العلمية مدى قدرتها على علاج المضاعفات التي قد تحدث بعد زوال الأعراض المرضية.

وأثنت الدكتور ألفت غراب على دور شركات الأدوية في توفير أدوية بروتوكول علاج فيروس كورونا، بالإضافة إلى تأمين احتياجات السوق من الأدوية الأخرى الأساسية، خاصة ألبان الأطفال والعقاقير الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، حيث تم وضع خطة للتوازن بين الصناعة وتوفير الأدوية خلال الجائحة، بدعم من وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية.

وشددت غراب على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للعاملين خلال الجائحة، لضمان الاستمرارية في الإنتاج، ضمن منظومة عمل واحدة، تهدف إلى توفير احتياجات مصر من الأدوية بشكل دائم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية