أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الصحة العالمية تحذر: وباء يهدد 60% من المواطنين في أوروبا

06:32 م الثلاثاء 03 مايو 2022
الصحة العالمية تحذر: وباء يهدد 60% من المواطنين في أوروبا

منظمة الصحة العالمية

وكالات

حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد نشرته اليوم الثلاثاء، من انتشار "وباء" زيادة الوزن في أوروبا، حيث يحصد أرواح أكثر من 1.2 مليون شخص سنويا.

وأشارت المنظمة بفرعها الأوروبي الذي يضم 53 بلدا، إلى أن "معدلات الوزن الزائد والبدانة وصلت إلى مستويات وبائية في جميع أنحاء المنطقة، وهي آخذة في الارتفاع"، وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من ربع البالغين في أوروبا من البدانة المفرطة، ما يجعل انتشار البدانة أعلى من أي منطقة أخرى باستثناء الأميركيتين.

ولا يوجد أي بلد في المنطقة يمكنه حاليا الادعاء بوقفه تقدم هذه الآفة، وقد تم الكشف عن حجم المشكلة بقوة خلال جائحة كوفيد-19 إذ شكل الوزن الزائد عامل خطر.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه في التقرير: "زيادة مؤشر كتلة الجسم عامل خطر رئيسي للأمراض غير المعدية بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وبالتالي، فإن الوزن الزائد والبدانة هما السببان وراء أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة سنويا، ما يمثل أكثر من 13% من الوفيات في المنطقة، وفق الدراسة.

وتسبب البدانة ما لا يقل عن 13 نوعا مختلفا من السرطان، ومن المحتمل أن تكون مسؤولة بشكل مباشر عن مئتي ألف إصابة جديدة على الأقل بالسرطان سنويا، وفق منظمة الصحة العالمية.

وحذرت المنظمة من أن "هذا الرقم من المتوقع أن يرتفع أكثر في السنوات المقبلة".

وتُظهر أحدث البيانات الشاملة المتاحة والتي يعود تاريخها إلى عام 2016، أن 59% من البالغين وما يقرب من طفل واحد من كل ثلاثة أطفال (29% من الصبيان و27% من الفتيات) يعانون من الوزن الزائد في أوروبا.

وعام 1975، كان 40% من البالغين الأوروبيين يعانون من الوزن الزائد.

وارتفع معدل انتشار البدانة لدى البالغين بنسبة 138% منذ ذلك الحين، مع زيادة قدرها 21% بين عامي 2006 و2016.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، أتاحت جائحة كوفيد-19 قياس تأثير وباء الوزن الزائد في المنطقة.

وأكد كلوغه أن القيود (إغلاق المدارس وتدابير الإقفال العام) أدت في الوقت عينه إلى "زيادة التعرض لبعض عوامل الخطر التي تؤثر على احتمال أن يعاني الشخص من البدانة أو الوزن الزائد".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية