أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة تكشف عن ارتباط عامل بيئي شائع بزيادة خطر نزيف الدماغ

كتب الكونسلتو

08:25 م الأحد 03 أغسطس 2025
نزيف الدماغ

نزيف الدماغ

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة يوتا عن وجود ارتباط مثير للقلق بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بنزيف الدماغ.

وسلطت الدراسة وفقًا لروسيا اليوم، التي أجريت في منطقة "واساتش فرونت" المعروفة بسوء جودة الهواء، الضوء على تأثيرات صحية خطيرة وغير متوقعة لتلوث الهواء تتجاوز المشكلات التنفسية المعروفة.

وقام الفريق البحثي بتحليل بيانات 70 مريضا عولجوا من نزيف تحت العنكبوتية (المنطقة الواقعة بين الغشاء العنكبوتي والأم الحنون في الطبقة المحيطة بالدماغ)، مع تتبع مستويات تعرضهم للملوثات الهوائية على مدى خمس سنوات.

اقرا أيضًا: أعراضهما متشابهة- كيف تفرق بين السكتة الدماغية ونزيف المخ؟

ووجد الباحثون نمطا مقلقا، حيث سجلت حالات تمزق الأوعية الدموية الدماغية ارتفاعا ملحوظا بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من ذروات تلوث الهواء، خاصة عند التعرض لمستويات عالية من الجسيمات الدقيقة PM2.5 والملوثات الأخرى مثل الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين.

ويفسر العلماء هذه الظاهرة من خلال عدة آليات محتملة، حيث تؤدي الملوثات الهوائية إلى إثارة تفاعلات التهابية في الجسم، مع تسببها في تلف خلوي متراكم وضعف في عمليات إصلاح الحمض النووي، وهذه التأثيرات المجتمعة قد تؤدي مع الوقت إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية الدماغية، ما يزيد من احتمالية تمزقها ونزيفها.

قد يهمك: ماذا يحدث في جسمك عند الإصابة بالسكتة الدماغية؟

وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر الباحثون من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء ونزيف الدماغ، بل تكشف عن ارتباط يحتاج إلى مزيد من البحث والتقصي. ويؤكدون على الحاجة الملحة لإجراء دراسات إضافية لفهم الآليات الدقيقة التي من خلالها تؤثر الملوثات الهوائية على الأوعية الدموية الدماغية.

فيديو قد يعجبك: