أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ألم أسفل البطن بعد الولادة.. إليك أبرز الأسباب

04:56 م السبت 11 ديسمبر 2021
ألم أسفل البطن بعد الولادة.. إليك أبرز الأسباب

الام اسفل البطن بعد الولادة

كتبت- ندى سامي:

تعاني الحامل من آلام أسفل البطن منذ بداية الحمل للعديد من الأسباب، وتتوقع بعض الأمهات أن تنتهي تلك الآلام بمجرد الولادة، ولكن قد تستمر آلام أسفل البطن حتى بعد الولادة.. فما السبب؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب آلام أسفل البطن بعد الولادة، وفقًا لـ "Health line".

أسباب آلام أسفل البطن بعد الولادة

من الطبيعي أن تعاني المرأة من تقلصات في أسفل البطن بعد الولادة، ينمو الرحم أكبر من حجمه الأصلي عدة مرات طوال فترة الحمل كما تتكاثف البطانة وتتضخم الأوعية الدموية لدعم المشيمة والطفل، وبعد ولادة الطفل يعود كل شئ لطبيعته مرة أخرى.

  • الولادة الطبيعية

في الولادة الطبيعية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتشنجات والآلام أسفل البطن بعد الولادة هو أن الرحم يتقلص إلى حجمه الأصلي، أثناء انقباضها يعمل الجسم أيضًا على ضغط الأوعية الدموية في الرحم لمنع حدوث نزيف شديد، تشبه الانقباضات نسخًا مصغرة من تقلصات المخاض وتسمى أحيانًا الآلام اللاحقة.

التشنجات تشبه إلى حد كبير تقلصات الدورة الشهرية من خفيفة إلى شديدة في بعض الأحيان، وتميل إلى أن تكون أكثر وضوحًا في الحمل الثاني أو الثالث، تكون الآلام اللاحقة بشكل عام غير مريحة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، تميل إلى التلاشي بعد ذلك ولكن قد تجدها أكثر وضوحًا أثناء الرضاعة الطبيعية.

  • الولادة القيصرية

لا تؤثر آلام أسفل البطن بعد الولادة على من تلدن عن طريق المهبل فقط، يتقلص الرحم أيضًا بهذه الطريقة بعد إجراء ولادة قيصرية، لذا فإن نفس القواعد تنطبق على الرحم وحاجته إلى العودة إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل.

  • الإمساك

من المحتمل أن تحدث أول حركة أمعاء بعد الولادة في غضون أيام قليلة من الولادة، ولكن يمكن أيضًا الإصابة بالإمساك الذي قد يكون سببه اضطراب الهرمونات، والنظام الغذائي، وانخفاض مستوى النشاط.

يأتي الإمساك مصحوبًا بتقلصات أسفل البطن والانتفاخ والضغط، قد تكون هذه الحالة أكثر شيوعًا في حالات الولادة القيصرية، ربما تقضي الأم بعض الوقت الإضافي في السرير للتعافي بعد الجراحة، وقد تؤدي بعض مسكنات الألم أيضًا إلى إبطاء الجهاز الهضمي مما يزيد من فرص آلام أسفل البطن.

  • الالتهابات

في حين أنه أقل شيوعًا فمن الممكن الإصابة بعدوى بعد الولادة، من المرجح أن تتطور بعض أنواع العدوى أكثر من غيرها، تشمل الاحتمالات أشياء مثل:

  • التهاب بطانة الرحم:

وهو التهاب يصيب بطانة الرحم بسبب العدوى، تشمل الأعراض الأخرى الحمى والإمساك والإفرازات المهبلية غير العادية وألم الحوض.

- التهاب المهبل الجرثومي:

هو عدوى تسببها الكثير من البكتيريا في الرحم، تشمل الأعراض الأخرى الإحساس بالحرقان عند التبول، وإفرازات كريهة الرائحة، وحكة وألم في الفرج.

- عدوى المسالك البولية:

تؤثر عدوى المسالك البولية على الحالب والمثانة والإحليل والكلى، تشمل الأعراض الأخرى الحمى، التبول المؤلم أو المتكرر.

إلى متى تستمر آلام أسفل البطن بعد الولادة؟

قد تبدأ الآلام بعد ولادة الطفل مباشرة تميل الآلام لأن تكون أكثر شدة في اليومين الثاني والثالث بعد الولادة، ثم تستمر إلى 10 أيام بعد الولادة، أو حتى يعود الرحم إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل.

تستمر التشنجات الناتجة عن حالات أخرى مثل الإمساك أو العدوى، لفترات زمنية مختلفة وبدون علاج، قد تستمر التقلصات حتى معالجة السبب الأساسي.

اقرأ أيضًا: 7 عوامل مختلفة قد تؤخر حدوث الحمل.. منها عدم انتظام الدورة الشهرية

علاج تقلصات ما بعد الولادة

لا يحتاج الرحم إلى القيام بعمل الانقباض والتقلص بعد ولادة الطفل، لا يوجد علاج للتخلص من آلام أسفل البطن بعد الولادة، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف حدة الألم:

- يمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، أن تخفف الألم.

- المشي، يمكن أن يساعد في حركة الأمعاء ما يقلل من الشعور بالألم أسفل البطن.

- يمكن تجربة بعض تمارين التنفس العميق عند الشعور بالألم.

- قد توفر وسادات التدفئة أو زجاجات الماء الساخن بعض الراحة.

- تفريغ المثانة بشكل متكرر لتقليل الشعور بالضغط أسفل البطن.

- عند الإصابة بالإمساك يمكن تناول ملينات البراز أو المسهلات المتاحة بدون وصفة طبية لتحريك الأمعاء.

- اتباع نظام غذائي غني بالألياف مع الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة.
- بالنسبة للعدوى يجب الحصول على العلاج المناسب لنوع العدوى حتى يختفي الألم أسفل البطن.

- شرب المزيد من الماء.

قد يهمك: هل توجد علاقة بين وزن الحامل وإصابة الطفل بأمراض مزمنة؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية