أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

نقص الكالسيوم عند حديثي الولادة.. الأسباب والأعراض والعلاج

06:41 م الأحد 17 فبراير 2019
نقص الكالسيوم عند حديثي الولادة.. الأسباب والأعراض والعلاج

رضيع

كتبت- أسماء أبوبكر

الكالسيوم من العناصر الضرورية لصحة الجسم، ونقصانه يسبب العديد من المشاكل الصحية للشخص، وينعكس سلبا على صحة العظام، ومن الممكن أن يولد الطفل بنقص في الكالسيوم.. فما أعراضه عند حديثي الولادة وكيف يعالج في هذه الحالة؟

أسباب نقص الكالسيوم في حديثي الولادة

سوء تغذية الأم فترة الحمل يعتبر السبب الرئيس لنقص الكالسيوم في حديثي الولادة، وفقا للدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، لذلك شدد على ضرورة تناول الأم للأطعمة الغنية به بجانب الفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية فترة الحمل.

عدم حصول الأم على الكالسيوم بكمية كافية، سواء من مصادره الطبيعية أو كمكمل غذائي، يزيد فرص ولادة طفل يعاني من نقص فيه، بحسب ما قالته الدكتورة هند علي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.

وأضافت علي، أن ذلك لا يعتبر السبب الوحيد، فحتى مع عدم حصول الأم على الكالسيوم فترة الحمل يتمكن الجنين من الحصول على احتياجاته من مخازن الكالسيوم الموجودة في جسمها، لكن يؤثر ذلك سلبا على صحتها ويعرضها للإصابة بهشاشة العظام.

لكن عدم وجود هذه المخازن في جسم الأم لأي سبب، أو إذا لم يكن هو الحمل الأول بل الثالث أو الرابع مثلا، يكون الطفل أكثر عرضة لنقص الكالسيوم في الدم منذ الولادة، وفق ما قالت استشاري طب الأطفال.

قد يهمك: نقص الكالسيوم يسبب مضاعفات خطيرة.. هكذا تتجنبه

أعراض نقص الكالسيوم في حديثي الولادة

العرض الأساسي لنقص الكالسيوم في الطفل حديث الولادة هو التشنجات، التي تظهر بعد الولادة مباشرة، أي في اليوم الأول أو الثاني، وهنا يقول المسلمي إن التشنجات الناتجة عن نقص الكالسيوم لها شكل مميز، حيث يثني الطفل يديه وقدميه بطريقة لاإرادية.

اتفقت علي، في أن التشنجات هى العرض الأساسي لحديثي الولادة، مؤكدة أنها لا تحدث إلا في حالات نقص الكالسيوم الشديد.

علاج نقص الكالسيوم

التعامل الطبي مع نقص الكالسيوم في حديثي الولادة يعتمد على إعطاء الطفل كالسيوم عن طريق الوريد بسرعة، ما يساعد في السيطرة على التشنجات الناتجة عن نقصانه، بحسب ما ذكر المسلمي، الذي أضاف أنه بعد التدخل السريع يجب إجراء تحليل الكالسيوم لمعرفة نسبته، فإذا استمر نقصانه يجب أن يتناوله الطفل في صورة شراب عن طريق الفم.

وشدد المسلمي، على ضرورة متابعة الطفل وعمل تحليل للكالسيوم كل ١٥ يوما، وغالبا يستمر في تناول الجرعة اللازمة عن طريق الفم حتى يتم شهره السادس، وبعدها يجب أن يتناول الطفل الكالسيوم من مصادره الطبيعية، كصفار البيض، وغيره.

وفقا لعلي، علاج نقص الكالسيوم المصاحب له تشنجات يتطلب تعويض النقص عن طريق الوريد وحجز الطفل في الرعاية المركزة، مشيرة إلى أن نقص الكالسيوم المصاحب له لين عظام أو تقوس في الساقين، وكبر في محيط أو دوران الرأس وتأخر انغلاق اليافوخ، يعتمد علاجه على فيتامين (د) والكالسيوم كمكمل غذائي.

اقرأي أيضا: تلاحظين مناطق طرية في رأس طفلك؟.. إليك السبب

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية