بعد نقل محمد صبحي للمستشفى.. مضاعفات خطيرة للإجهاد

أثار نقل الفنان الكبير محمد صبحي إلى المستشفى، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، قلق جمهوره ومحبيه الذين تابعوا حالته الصحية عن كثب خلال الساعات الماضية.

ووفقًا لمصدر مقرب من الفنان، شعر صبحي بـ "دوخة شديدة وحالات ترجيع متكررة" أثناء انشغاله بالبروفات المكثفة لمسرحيته الجديدة، ليتم نقله على الفور للمستشفى وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.

وأوضح المصدر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها الفنان من مثل هذه الأعراض، والتي يرجح الأطباء أن سببها الرئيسي هو الإجهاد والضغط العصبي الزائد.

ورغم تحسن حالته واستقرارها، سلطت أزمة محمد صبحي الضوء على الآثار الخطيرة للإجهاد المستمر، الذي يُعدّ واحدًا من أكثر العوامل المهددة للصحة.

ماذا يفعل الإجهاد بجسمك؟

الإجهاد والتوتر هما استجابة طبيعية للجسم عند مواجهة الضغوط، لكن عندما يستمر لفترات طويلة دون راحة، يتحول إلى خطر حقيقي يؤثر في أجهزة الجسم كافة، ويُضعف المناعة ويزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

اقرأ أيضًا: انتبه لهذه العلامات- طبيبة تحذر من مخاطر الإجهاد النفسي

أعراض التوتر والإجهاد على الجسد والنفسية؟

الإجهاد المزمن لا يُرهق العقل فقط، بل يُنهك الجسد أيضًا. ومن أبرز الأعراض الجسدية والنفسية للتوتر المفرط، كالتالي:

- الصداع المتكرر وتشنج العضلات

- اضطرابات المعدة والقولون

- فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل

- الدوخة والغثيان

- ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب

- تساقط الشعر وضعف المناعة

- اضطرابات النوم والتقلبات المزاجية

وفي حالات كثيرة، قد يتطور التوتر المزمن إلى اكتئاب أو قلق حاد إذا لم تتم السيطرة عليه في الوقت المناسب.

قد يهمك: هل الإجهاد يسبب شيب الشعر؟

ما هي أشكال الإجهاد والتوتر؟

يشير الأطباء إلى أن لكل شخص لغة توتر مختلفة، أي أن أعراض التوتر تختلف من شخص لآخر، فبينما تظهر لدى البعض في شكل صداع أو إرهاق، قد تظهر لدى آخرين كتوتر عصبي أو اضطراب في الشهية.

التعرف على هذه العلامات المبكرة يساعد في التعامل مع التوتر قبل أن يتحول إلى أزمة صحية، مثل الحالة التي مرّ بها الفنان محمد صبحي.

كيف تحمي نفسك من مضاعفات الإجهاد؟

ترسط النقاط التالية، مجموعة من الخطوات البسيطة التي يُوصي بها الأطباء لتجنب مضاعفات الإجهاد:

1- النوم الكافي، بحيث لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.

2- التغذية السليمة، بتناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والخضراوات والفواكه.

3- ممارسة النشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو اليوجا أو التأمل لتفريغ الطاقة السلبية.

4- الحد من الكافيين ووسائل التواصل الاجتماعي، لتقليل التحفيز الزائد للعقل.

5- التحدث عن الضغوط، مع الأصدقاء أو المختصين النفسيين بدلًا من كبتها.