أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علاقات تستنزف روحك.. كيف يتحول الارتباط العاطفي إلى مصدر قلق؟

كتب : محمد عماد

03:39 م 20/12/2025
الارتباط العاطفي

الارتباط العاطفي

تابعنا على

حذّرت الدكتورة سهير الغنيمي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، من الانخداع بفكرة أن الارتباط العاطفي يعني بالضرورة الراحة والأمان النفسي، مؤكدة أن بعض العلاقات قد تكون سببًا مباشرًا للقلق والتوتر، بدلًا من أن تكون مصدر طمأنينة، وهو ما يظهر بوضوح في العيادات النفسية خلال السنوات الأخيرة.

وفي تصريحات خاصة لـ"الكونسلتو"، قالت إن كثيرًا من الأشخاص يدخلون العلاقات العاطفية وهم يعتقدون أن الارتباط وحده كفيل بجعلهم أكثر استقرارًا وراحة، دون الانتباه لطبيعة العلاقة نفسها، وما إذا كانت توفر دعمًا نفسيًا حقيقيًا أم لا.

اقرأ أيضًا.. لماذا النظر في عيون شريكك يعزز العلاقة الحميمية نفسيًا؟

القلق الدائم علامة على علاقة مؤذية

تتحول العلاقة العاطفية إلى علاقة مؤذية عندما يعيش أحد الطرفين في حالة قلق مستمرة، ويشعر بعدم الأمان، وكأنه دائمًا في موضع اتهام أو مطالب بإصلاح أخطاء غير واضحة، مضيفة أن بعض الشركاء يمارسون ضغطًا نفسيًا متكررًا من خلال إشعار الطرف الآخر بأنه مقصر طوال الوقت، مهما قدّم من مجهود.

هذا النوع من الضغط يدفع الشخص إلى استنزاف نفسي مستمر، فيحاول إقناع نفسه بأنه مطمئن فقط خوفًا من خسارة العلاقة، رغم شعوره العميق بعدم الارتياح.

عطاء غير متوازن وخوف من الفقد

ولابد من يسأل الإنسان نفسه سؤالًا بسيطًا: هل أشعر بالراحة داخل هذه العلاقة؟ موضحة أن المشكلة لا تكمن في عدم التوازن الدقيق في العطاء، بل في الإحساس الدائم بأن كل ما يقدمه الشخص لا يكفي، مع خوف مستمر من أن يُترك في أي لحظة.

هذا الشعور، قد يؤدي إلى أرق مزمن وقلق دائم، خاصة إذا ارتبط مستقبل العلاقة بردود أفعال مفاجئة من الطرف الآخر.

قد يهمك.. آخرهم أحمد عدوية.. 6 نجوم رحلوا بعد وفاة شريك حياتهم

«البلوك» والانهيار النفسي

زادت وسائل التواصل الاجتماعي من حدة الأزمة، حيث أصبح الحظر أو «البلوك» سببًا لانهيار نفسي لدى بعض الأشخاص، وأن هذه الحالات تُشاهد كثيرًا داخل العيادات، فلا تكمن الأزمة الحقيقية في الحظر ذاته، بل في التعلق غير الآمن، وبناء الإحساس بالقيمة الذاتية بالكامل على وجود شخص واحد في الحياة.

فيديو قد يعجبك

محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات