أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أوزمبيك وأدوية GLP-1.. الآثار الجانبية الجنسية المحتملة وطرق التعامل معها

كتب : أحمد فوزي

12:43 م 15/12/2025
انخفاض الرغبة الجنسية للنساء - صورة تعبيرية

انخفاض الرغبة الجنسية للنساء - صورة تعبيرية

تابعنا على

مع الانتشار الواسع لأدوية GLP-1 مثل أوزمبيك وويجوفي في علاج السمنة والسكري، تزايدت التساؤلات حول تأثير هذه الأدوية على جوانب صحية أخرى، من بينها الصحة الجنسية والرغبة الجنسية، خاصة مع تداول تجارب متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، لماذا قد تؤثر أدوية GLP-1 على الرغبة الجنسية؟ وفقًا لـ"only my health".

تأثير هذه الأدوية لا يقتصر على فقدان الوزن فقط، بل قد يمتد ليشمل الرغبة الجنسية، سواء بالتحسن أو التراجع، تبعًا لاختلاف استجابة الجسم من شخص لآخر.

لماذا تؤثر أدوية GLP-1 على الرغبة الجنسية؟

تعمل أدوية GLP-1 على عدة مسارات في الجسم، تشمل تنظيم الأنسولين، وتقليل الشهية، والتأثير على حركة الأمعاء، إلى جانب مسارات المكافأة في الدماغ.

هذه التغيرات الهرمونية والاستقلابية المصاحبة لفقدان الوزن قد تنعكس بشكل غير مباشر على الرغبة الجنسية.

فقدان الوزن نفسه، وليس الدواء فقط، يصاحبه تغيرات في الهرمونات، والمزاج، ومستويات الطاقة، وهي عوامل تلعب دورًا أساسيًا في الصحة الجنسية.

لماذا تتحسن الرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص؟

يلاحظ بعض المرضى تحسنًا واضحًا في الرغبة الجنسية بعد بدء العلاج، وذلك لعدة أسباب، من بينها:

- زيادة الثقة بالنفس والشعور بالراحة مع شكل الجسم.

- تحسن الحركة وتقليل آلام المفاصل، ما يجعل العلاقة الحميمة أسهل وأكثر راحة.

- تحسن الصحة الأيضية، خاصة مع السيطرة على مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

- تحسن الحالة المزاجية والشعور بخفة جسدية وذهنية.

وتؤكد أن فقدان الوزن لدى البعض لا يقتصر على التغير الجسدي، بل يشمل استعادة الشعور بالذات والرضا النفسي.

اقرأ أيضًا: لا تفعلها- 10 عادات يومية تدمر حياتك الجنسية

لماذا تنخفض الرغبة الجنسية لدى آخرين؟

في المقابل، قد يعاني بعض مستخدمي أوزمبيك وأدوية GLP-1 من انخفاض في الرغبة الجنسية، وترجع الأسباب المحتملة إلى:

- نقص السعرات الحرارية والإرهاق الناتج عن فقدان الوزن السريع.

- الآثار الجانبية الهضمية مثل الغثيان أو الانتفاخ أو الإسهال.

- التغيرات الهرمونية، خاصة في مستويات الإستروجين لدى النساء والتستوستيرون لدى الرجال.

- القلق وعدم الارتياح تجاه صورة الجسم خلال مرحلة التغير السريع.

- وجود أمراض مزمنة أو اضطرابات مثل السكري، وتكيس المبايض، واضطرابات الغدة الدرقية، أو الاكتئاب.

معظم هذه التأثيرات تكون مؤقتة، وتتحسن مع تكيف الجسم مع الدواء

قد يهمك: النساء بعد سن الـ50- دليلك الشامل لعلاقة زوجية سعيدة

كيف تحافظ على صحتك الجنسية أثناء العلاج؟

قدم الخبراء عدة نصائح للتقليل من التأثيرات غير المرغوبة على الرغبة الجنسية، أبرزها:

- التحلي بالصبر خلال الأشهر الأولى من العلاج.

- الاهتمام بالتغذية الجيدة وتجنب خفض السعرات بشكل مفرط.

- تنظيم النوم وإدارة التوتر.

- الحفاظ على الترطيب الكافي لتقليل التعب والغثيان.

- مناقشة تعديل الجرعة مع الطبيب عند الحاجة.

- إجراء فحوصات هرمونية إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة.

فيديو قد يعجبك

محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات