لماذا ينبغي التواصل أثناء العلاقة الحميمة؟ 3 نصائح مهمة

التواصل مع الشريك هو مفتاح النشاط الجنسي والعلاقة الحميمة، الصراحة والوضوح مع بعضكما البعض قد يؤديان إلى راحة أكبر ورضا جنسي، مع ذلك، فإن القدرة على التواصل مع الشريك بشأن الجنس تُمثل، بالنسبة للكثيرين، عقبة لا يمكنهم تجاوزها.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 3 نصائح لتعزيز التواصل الجنسي أثناء العلاقة الحميمية، راصدًا أهمية التواصل الجنسي، وفقًا لـ"only my health".

أهمية التواصل الجنسي

رغم أن إبلاغ الموافقة خطوة إيجابية، والتواصل واضح بشأن النشاط الجنسي هو أكثر بكثير من مجرد الإجابة بنعم أو لا، يتعلق الأمر بمساعدة بعضنا البعض على فهم رغبات الآخر واحتياجاته ومتطلباته بالتفصيل، فقد تتواصلان سواءً في الأنشطة الجنسية، وما إذا كان هناك اهتمام بالألعاب الجنسية، وإذا كان الأمر كذلك، فأي منها.

يمكنك أيضًا مشاركة تخيلاتك الجنسية إذا كنت مرتاحًا لذلك، مع ذلك، ليس بالضرورة أن يكون التواصل الجنسي لفظيًا، ويمكن التعبير عن احتياجاتك بالإيماءات والأفعال أيضًا.

دراسة أجريت عام2022 تقول إن معظم الأزواج الذين يعانون من مشاكل في العلاقة الحميمة والترابط يفتقرون إلى التواصل الجنسي، ومع ذلك، تضيف الدراسة أن التواصل لا يشترط أن يكون لفظيًا دائمًا.

اقرأ أيضًا: النساء بعد سن الـ50- دليلك الشامل لعلاقة زوجية سعيدة

نصائح لتحسين التواصل الجنسي

ترصد السطور التالية، 3 نصائح بسيطة لتتفوق في التواصل أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، جاءت كالتالي:

التواصل الجيد

- من المهم بناء علاقة جيدة مع شريكك في أقرب وقت ممكن من العلاقة، كلما طال الانتظار، ازداد الأمر صعوبة.

- القول أسهل من الفعل، وبالنسبة لمعظم الناس، يُعدّ هذا الجزء الأكثر حساسية في حياتهم، وقد يبدو التحدث في ذلك الوقت محرجًا في البداية، لكن التواصل هو الأساس هنا.

- كلما تواصلتما أكثر، زاد قربكما من شريكك على المستوى العاطفي أيضًا.

قد يهمك: هبة قطب تحذر من هذه العادة قبل العلاقة الحميمة

الثقة والصبر

- من الاعتبارات المهمة في التواصل الجنسي الحفاظ على الثقة والصبر وتجنب الانشغال بالنقد أو الإحباط.

- قد يكون التواصل بشأن النشاط الجنسي أمرًا مزعجًا للكثيرين، لكن التواصل مهم لمساعدة الطرفين على تلقي المعلومات اللازمة للموافقة على ممارسة الجنس معًا.

- يجب التحلي بالصبر والدعم والتشجيع، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن النشاط الجنسي قد لا يكون عفويًا، وقد يتطلب وقتًا أطول للوضعية المناسبة، وإيجاد "النقاط المثالية" التي قد تساعد الشريكين على الوصول إلى النشوة الجنسية، والأهم من ذلك، قد يتطلب الشعور بالثقة النفسية، والتواصل يُحدث فرقًا كبيرًا.

اختيار الوقت المناسب

قد يبدو التحدث عن الجنس قبله أو بعده أسهل، لكن التحدث في لحظة حماس، دون ملابس، قد يُشعركِ بالضعف، بدلًا من ذلك، خصّصي وقتًا بعيدًا عن غرفة النوم، في وقت لا تكونين فيه مستعجلة.

هذا لا ينطبق على الحديث عن تخيلاتكما الجنسية، إذ إنه من الأفضل أن تفعلا ذلك وأنتما في حالة إثارة، فعندما تكونان في هذه الحالة، يقل شعوركما بالاشمئزاز، لذا قد يكون شريككما أكثر تقبلاً لما تقولانه.

البدء بشيء يُضحككما، ربما فيديو كوميدي، أو كوميديا رومانسية، أو أي شيء يُدخلكما في حالة من الإثارة.