كيف يؤثر التوتر على الحمل؟

كتبت- هدى عبد الناصر:

التوتر من الأعراض المزعجة التي يمكن أن تصيب العديد من الأشخاص بما في ذلك الحوامل وقد يتسبب ذلك في التأثير على باقي أعضاء الجسم ويتسبب في بعض المضاعفات المزعجة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير التوتر على الحمل، وفقًا لما ذكره موقع "WebMD".

تأثير التوتر على صحة الحامل

أثبتت نتائج بعض الدراسات، أن التوتر أثناء الحمل يمكن أن زيادة خطر الإصابة ببعض المخاطر الصحية على الأم، بما في ذلك:

- ارتفاع ضغط الدم.

- سكري الحمل.

- الولادة المبكرة.

- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

- مشاكل في الرضاعة الطبيعية.

تأثير التوتر على صحة الجنين

قد يؤثر أيضًا التوتر على زيادة خطر الإصابات على الجنين، حيث تتضح في:

- التشوهات الخلقية.

- تأخر النمو.

- مشاكل في النمو العصبي.

اقرأ أيضًا: للنساء.. هل يمكن أن يؤدي التوتر إلى تأخر الحمل؟

أسباب تأثير التوتر على الحمل

أكدت نتائج بعض الأبحاث، أنه لا يوجد سبب واضح لتأثير التوتر على الحمل، ولكن هناك بعض الأسباب التي يجب الانتباه إليها وقد يمكن أن تكون أحد الأسباب منها:

- إفراز هرمونات التوتر

يمكن أن يؤدي التوتر إلى إفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤثر على نمو الجنين وتطوره بشكل واضح.

- تغييرات تدفق الدم

قد يتسبب التوتر المستمر في حدوث تغييرات في تدفق الدم إلى المشيمة، مما قد يؤثر على وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الجنين.

- الإصابة بالالتهابات

عادًة ما يؤدي التوتر الزائد إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات، والتي يمكن أن تضر بالجنين بشكل ملحوظ.

قد يهمك: منها تكيس المبايض.. 9 أسباب مختلفة لتأخر الحمل

طرق تقليل التوتر أثناء الحمل

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر أثناء الحمل، بما في ذلك:

- الحصول على قسط كاف من النوم.

- ممارسة الرياضة بانتظام بهدف تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر.

- اتباع نظام غذائي صحي.

- المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

- الحرص على الحصول على وقت من الاسترخاء والهدوء.