أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

التجلط المعوي قد يؤدي للوفاة.. إليك أسباب إقفار الأمعاء وطرق علاجه

05:26 م الإثنين 11 نوفمبر 2019
التجلط المعوي قد يؤدي للوفاة.. إليك أسباب إقفار الأمعاء وطرق علاجه

إقفار الأمعاء

كتبت - ندى سامي:

تعتبر الجلطة المعوية أو إقفار الأمعاء، حالة مرضية تحدث الإصابة بها، نتيجة قلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأمعاء، بسبب انسداد الأوعية الدموية الواصلة إليها، بسبب تجلط الدماء بداخلها.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن إقفار الأمعاء، وفقًا لموقع "Mayo clinic".

أعراض إقفار الأمعاء

على الرغم من تشابه أعراض الإفقار الأمعائي مع بعض الأمراض المعوية الأخرى، ولكن غالبًا ما تكون أكثر حدة عند الإصابة بهذا المرض، وأبرزها:

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- ألم حاد في البطن، خاصة بعد تناول الطعام.

- انتفاخ شديد بالبطن.

- صعوبة في التبرز.

- تبرز دموي.

- الإسهال.

أسباب إقفار الأمعاء

تحدث الإصابة بالإقفار الأمعائي، نتيجة تكوُّن جلطة دموية في الأوردة الرئيسية الواصلة إلى الأعماء، وهم الوريد المساريقي العلوي والوريد المساريفي السفلي ووريد الطحال، وذلك للأسباب التالية:

- الإصابة بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تسبب تورم الأنسجة المحيطة بالأمعاء.

- بعض الاضطرابات الوراثية التي تجعل الدم أكثر عرضة للتخثر والتجلط.

- أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل التهاب الرتج، والتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون.

- الإصابة بسرطان الأمعاء.

اقرأ أيضًا: مضاعفات متعددة لسرطان الأمعاء.. القيء أحد أعراضه

مضاعفات إقفار الأمعاء

- انسداد الأوعية الدموية الواصلة للأمعاء، نتيجة تجلط الدم بها، قد يتسبب في قلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى حدوث تلف أو موت للأنسجة المعوية، وهي حالة مرضية يطلق عليها اسم "الاحتشاء"، تستدعي العناية الطبية والخضوع لعمليات جراحية طارئة، لاستئصال الأجزاء التالفة من الأمعاء، قبل أن تتفاقم حالة المريض ويتعرض للوفاة.

- التهاب الغشاء الداخلي للبطن، وهي حالة طبية خطيرة تدعى "التهاب الصفاق"، قد يحتاج المصاب بها إلى إجراء عملية جراحية، لاستئصال جزء من الأمعاء، الأمر الذي يؤثر على عمليتي الهضم والتمثيل الغذائي مستقبلًا.

طرق تشخيص إقفار الأمعاء

- اختبارات الدم، وإذا تبين للطبيب أن هناك زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء، فهذا يدل على الإصابة بهذا المرض.

- اختبارات التصوير بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية، لرؤية الأعضاء الداخلية الجهاز الهضمي، والاطمئنان على صحتها.

- يمكن الاطمئنان على أعضاء الجهاز الهضمي من خلال إدخال منظار مضاء من خلال الفم يحتوي على كاميرا صغيرة، لفحص الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة أو القولون بأكلمه.

- الفحص بالصبغة، وذلك عن طريق إدخال أنبوب طويل رفيع في أحد شرايين الفخذ أو الذراع، ثم حقن الشرايين المعوية بالصبغة، للكشف عن المناطق التي تعاني من الانسداد.

- الجراحة الاستقصائية التي تستدعي فتح تجويف البطن، لإيجاد الأنسجة التالفة وإزالتها.

قد يهمك: مضاعفات خطيرة لانسداد الأمعاء.. هذه أعراضه وطرق العلاج

علاج إقفار الأمعاء

ينطوي علاج إقفار الأمعاء على تحسين عملية تدفق الدماء في الأوردة الداخلية وضبط السيولة بها، ويتم ذلك من خلال عدة طرق، ومنها:

- تناول الأدوية التي تحسن من مستوى تدفق الدماء داخل الأوردة.

- أخذ الحقن المحفزة للسيولة، والتي تؤخذ تحت الجلد، ويفضل في مكان قريب من موقع التجلط.

- العمليات الجراحية، قد تكون أحد الحلول المتاحة لعلاج إقفار الأمعاء، حيث تتضمن هذه العملية استخدام أنبوب مرن يسمى قسطرة يتم إدخالها في الوريد الذ يعاني من الانسداد، ثم حقن الدواء بداخله لإذابة الجلطة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية