أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مضاعفاته خطيرة- دليل شامل عن ارتجاع الكبد

كتب - الكونسلتو

04:30 م الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
ارتجاع الكبد

ارتجاع الكبد

هل سمعت من قبل عن ارتجاع الكبد؟ هو مرض يسبب أعراضًا تشبه ارتجاع المريء، لكنه سهل العلاج، فضلًا عن إمكانية الوقاية منه.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن ارتجاع الكبد، وفقًا لموقع "Times of india".

ما هو ارتجاع الكبد؟

هو تدفق الصفراء -السائل الهضمي الذي ينتجه الكبد ويخزّن في المرارة- من الأمعاء الدقيقة إلى المعدة، وقد تصل أحيانًا إلى المريء.

ما الفرق بين ارتجاع الكبد وارتجاع المريء؟

ارتجاع المريء وارتجاع الكبد مرضان مختلفان، لأن الأول يتدفق فيه حمض المعدة مباشرة إلى المريء، نتيجة لضعف العضلة العاصرة المريئية.

ومع ذلك، قد يعاني بعض المصابين ارتجاع المريء من ارتجاع الكبد، خاصةً إذا كان العلاج الدوائي لا يجدي نفعًا معهم.

اقرأ أيضًا: ارتجاع المريء.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

ما هي أعراض ارتجاع الكبد؟

رغم تشابه أعراض ارتجاع الكبد مع ارتجاع المريء، لكنها عادةً ما تكون أكثر شدة، وتشمل:

-حرقة المعدة المتكررة.

-ألم حاد في الجزء العلوي من البطن.

-التجشؤ أو القيء الأخضر.

-عسر الهضم.

-الغثيان المستمر.

-التهاب الحلق أو بحة الصوت.

ما هي مضاعفات ارتجاع الكبد؟

التعرض المزمن للصفراء يزيد من خطر الإصابة بـ:

-التهاب المعدة.

-التهاب المريء.

-قرحة المريء.

-سرطان المريء.

قد يهمك: 4 أنواع لارتجاع المريء- تعرف عليهم

من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بارتجاع الكبد؟

يزداد خطر الإصابة بارتجاع الكبد بين الفئات التالية:

1-الأشخاص الذين أجروا عملية تحويل مسار المرارة.

-الأشخاص الذين استأصلوا المرارة.

-مرضى السمنة.

-مرضى فتق الحجاب الحاجز.

-الحوامل.

-مرضى التصلب الجلدي.

-كبار السن.

-الأشخاص الذين يتناولون أدوية تعمل على استرخاء العضلات العاصرة في الجهاز الهضمي أو إبطاء حركة الأمعاء.

كيف يتم تشخيص ارتجاع الكبد؟

يحرص الطبيب بعد تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، على إخضاعه لبعض الفحوصات، مثل التنظير الداخلي، لمعرفة ما إذا كان يعاني من ارتجاع الكبد أم مصابًا بارتجاع المريء.

قد يهمك أيضًا: هؤلاء أكثر عُرضة للارتجاع المراري.. هل أنت منهم؟

ما هو علاج ارتجاع الكبد؟

يتمثل علاج ارتجاع الكبد في:

1- حمض أورسوديوكسيكوليك: يساعد على تغيير تركيبة الصفراء، لتقليل التهيج.

2- سكرالفات: تحمي بطانة المعدة والمريء من تأثير الصفراء..

وفي الحالات الشديدة أو المقاومة للعلاج، قد يحتاج مريض ارتجاع الكبد للتدخل الجراحي كما يلي:

-جراحة تحويل الصفراء بعيدًا عن المعدة.

-جراحة ارتجاع المريء، لتقوية العضلة العاصرة المريئية السفلية.

ماذا تفعل للوقاية من ارتجاع الكبد؟

يمكن تقليل خطر الإصابة بارتجاع الكبد عن طريق اتباع بعض الإرشادات، أبرزها:

-تناول أطعمة قليلة الدهون، للحد من إنتاج العصارة الصفراوية.

-تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل الشوفان والتفاح والبقوليات، لأنها تساعد على امتصاص العصارة الصفراوية وتحسين عملية الهضم.

-تقسيم الوجبات اليومية الكبيرة إلى وجبات صغيرة، لتقليل الضغط على الصمام البوابي المسئول عن منع ارتداد محتويات الأمعاء إلى المعدة.

-عدم النوم بعد الأكل مباشرة، بل يراعى الجلوس في وضعٍ مستقيم لمدة ساعتين على الأقل.

-فقدان الوزن الزائد.

-الإقلاع عن التدخين.

-تجنب المشروبات الكحولية.

-التقليل من الأطعمة والمشروبات التي ترخي العضلات العاضرة في الجهاز الهضمي، مثل النعناع والفلفل الحار والشوكولاتة والقهوة والشاي.

-ارتداء ملابس واسعة، لأن القطع الضيقة تشكل ضغطًا كبيرًا على البطن.

اقرأ أيضًا: للوقاية من ارتجاع المريء- ابتعد عن هذه الأطعمة

فيديو قد يعجبك: