أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

القيلولة قد تهددك بمرض لا علاج له- تعرف عليه

12:05 م الخميس 28 أبريل 2022
القيلولة قد تهددك بمرض لا علاج له- تعرف عليه

القيلولة

أظهرت دراسة جديدة صادرة عن مركز ألزهايمر، أن هناك صلة محتملة بين التدهور المعرفي والإفراط في القيلولة أثناء النهار.

ووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، نقلًا عن مقال نُشر في "Alzheimer's and Dementia: The Journal of the Alzheimer Association" في مارس الماضي، يبدو أن الاتصال يحدث في كلا الاتجاهين، كما يقول الباحثون، حيث ارتبطت فترات القيلولة الأطول والمتكررة بسوء الإدراك بعد عام واحد، وكان الإدراك السيئ مرتبطًا بقيلولة أطول وأكثر تواترا بعد عام واحد.

وقال آرون بوخمان، طبيب أعصاب في المركز الطبي بجامعة راش، والمؤلف المشارك للمقال، إن الدراسة تقدم دليلا على الآراء المتغيرة لمرض ألزهايمر باعتباره اضطرابًا إدراكيًا بحتًا.

وأضاف: "نعلم الآن أن الأمراض المتعلقة بالتدهور المعرفي يمكن أن تسبب تغيرات أخرى في الوظيفة. إنه حقا اضطراب متعدد الأجهزة، بما في ذلك أيضا صعوبة النوم، والتغيرات في الحركة، والتغيرات في تكوين الجسم، وأعراض الاكتئاب، والتغيرات السلوكية، وما إلى ذلك".

وتابع الباحثون أكثر من 1400 مريض لمدة تصل إلى 14 عامًا كجزء من مشروع الاندفاع للذاكرة والشيخوخة ودراسة النظام الديني.

وارتدى المشاركون جهاز استشعار في المعصم يسجل النشاط بشكل مستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ويجرون مرة واحدة سنويًا الفحوصات والاختبارات المعرفية.

اقرأ أيضًا: نصائح لضبط نظام النوم بعد رمضان- تعرف عليها

ويشار إلى أن أي فترة طويلة من عدم ممارسة أي نشاط خلال النهار من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 7 مساء، كان يعد غفوة.

وعندما بدأت الدراسة، لم يظهر أكثر من 75% من المشاركين أي علامات على أي ضعف إدراكي، و19.5% يعانون من ضعف إدراكي خفيف وأكثر من 4% يعانون من مرض ألزهايمر.

وزادت القيلولة اليومية بنحو 11 دقيقة سنويًا بين أولئك الذين لم يصابوا بضعف إدراكي أثناء المتابعة.

وتضاعفت القيلولة بعد تشخيص ضعف إدراكي معتدل، وزادت بنحو 3 مرات تقريبًا بعد تشخيص مرض الخرف، ألزهايمر.

وقارن الباحثون المشاركين الذين كان لديهم إدراك طبيعي في بداية الدراسة لكنهم أصيبوا بمرض ألزهايمر مع نظرائهم الذين ظل تفكيرهم مستقرا أثناء الدراسة، ووجدوا أن كبار السن الذين يأخذون قيلولة أكثر من ساعة في اليوم معرضون لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 40%.

وأكد بوخمان أن الدراسة لا تعني أن القيلولة تسبب ألزهايمر، أو العكس، موضحًا ذلك بأن دراسة قائمة على الملاحظة فقط ولم تبحث في الأسباب.

وينتج مرض ألزهايمر عن تراكم بروتينين، أميلويد بيتا وتاو، داخل الدماغ. وفي حين أن التدهور في الوظيفة الإدراكية هو أكثر الأعراض المعروفة لمرض ألزهايمر، يمكن أن يحدث تراكم البروتين هذا في مواقع مختلفة من الدماغ وجذع الدماغ والحبل الشوكي، ما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض.

وتشير الدراسة إلى أن زيادة وتيرة ومدة القيلولة أثناء النهار قد تكون أحد تلك الأعراض.

وأضاف بوخمان: "بمجرد تحديد المرض والموقع، يمكنك العمل على العلاجات المحتملة، وهناك بروتينات أو جينات قد تمنع تراكم تاو وبيتا، أو هناك طرق محتملة لتخفيف أو إبطاء تراكمها".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية