يخفض الكوليسترول الضار - أخطاء يجب تجنبها عند تناول أدوية الستاتينات

يُعد ارتفاع الكوليسترول الضار من أكثر الأمراض الصحية شيوعًا بين الأشخاص، وقد يتسبب في بعض المضاعفات في حالة تجاهل العلاج، ولإدارة مستويات الكوليسترول، يمكن تناول أدوية الستاتينات بعد استشارة الطبيب المختص، لكن رغم فوائده إلا أن هناك أخطاء من الضروري تجنبها.

في هذا الشأن يستعرض "الكونسلتو" دور أدوية الستاتينات في إدارة الكوليسترول وما هى الأخطاء التي من الضروري تجنبها؟- وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health

اقرأ أيضًا: ماذا يحدث لضغط الدم والكوليسترول عند تناول البرقوق بانتظام؟

ما هى فوائد أدوية الستاتينات في إدارة الكوليسترول؟

تعمل الستاتينات عن طريق تثبيط إنزيم يُسمى HMG-CoA reductase، والذي يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الكوليسترول في الكبد، وبتقليل نشاط هذا الإنزيم، تُقلل الستاتينات بفعالية من كمية الكوليسترول المُنتجة في الجسم، فيما يلي بعض الطرق التي يُمكن أن تُفيد بها الستاتينات الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.

1- خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة

تستهدف الستاتينات بشكل أساسي كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف غالبًا بالكوليسترول "الضار"، ويمكن أن يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين ويساهم في تكوين اللويحات، مما يُضيّق الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

2- زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة

قد تزيد الستاتينات أيضًا من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف غالبًا بالكوليسترول "الجيد"، بشكل طفيف، ويساعد كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة على إزالة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من مجرى الدم، وينقله إلى الكبد لمعالجته.

3- خفض الدهون الثلاثية

الدهون الثلاثية نوع آخر من الدهون في الدم، وقد يُسهم ارتفاعها في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتُساعد الستاتينات على خفض إنتاج الكبد للدهون الثلاثية.

4- التأثيرات المضادة للالتهابات

وجد أن الستاتينات لها خصائص مضادة للالتهابات، بغض النظر عن تأثيراتها الخافضة للدهون.

قد يهمك: البيض والكوليسترول- ماذا يحدث لك؟ | دليل شامل

ما هى الأخطاء التي يجب تجنبها عند تناول الستاتينات؟

فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأشخاص والتي يجب عليك تجنبها عند تناول الستاتينات:

1- حافظ على تناول السكر والكحول إلى الحد الأدنى

2- قم بعمل اختبار ملف الدهون بشكل منتظم للحصول على صورة مثالية لمستويات LDL والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.

3- لا تتجنب جميع أشكال الدهون في نظامك الغذائي، حيث يمكن اختيار الدهون الصحية الغنية بالزيوت الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت القرطم والمكسرات واللوز والجوز والأفوكاد

4- تناول الدهون المتعددة غير المشبعة التي تحتوي على المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل سمك السلمون والسردين والأسماك وبذور الكتان وبذور الشيا والجوز.

5- لا تتناول الأدوية بنفسك ومارس الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

قد يهمك أيضًا: هل الدهون الثلاثية من الأمراض المزمنة؟