التهاب الكلى الذئبي.. إليك الأسباب
كتبت - هدى عبد الناصر

التهاب الكلى الذئبي
التهاب الكلية الذئبي من المشاكل الصحية التي تقابل بعض الأشخاص نتيجة التعرض لأسباب صحية تتطلب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص للحد من أي مضاعفات.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالتهاب الكلى الذئبي وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".
ما هو التهاب الكلية الذئبي؟
التهاب الكلية الذئبي هو التهاب وتلف في الكلى ناتج عن الذئبة الحمامية الجهازية وهي أكثر أنواع الذئبة شيوعًا، فهو مرض مناعي ذاتي يحفز جهاز المناعة على مهاجمة الأنسجة بالإضافة إلى الكلى، وقد تصيب أعضاء أخرى في الجسم.
ما هي أضرار التهاب الكلية الذئبي؟
عادة ما يتسبب التهاب الكلية الذئبي في منع الكلى من ما يلي:
- التحكم في ضغط الدم وحجم الدم.
- تصفية النفايات من الدم.
- الحفاظ على مستويات مناسبة من سوائل الجسم، بما في ذلك الأملاح والأحماض والمعادن.
- تنظيم مستويات الهرمونات.
- زيادة فرص الإصابة بالفشل الكلوي وأمراض الكلى المختلفة في المراحل النهائية.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلية الذئبي؟
يوجد العديد من الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب الكلية الذئبي من بينهم:
- الأطفال والبالغين.
- النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 44 عام.
- الأشخاص الذين يتعرضون للعدوى والفيروسات والمواد الكيميائية السامة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة.
- الإصابة بمرض مناعي ذاتي آخر.
ما هو سبب الإصابة بالتهاب الكلية الذئبي؟
في التهاب الكلية الذئبي، يهاجم الجسم الكلى، مما يؤدي إلى التهابها واختلال وظائفها، كما يمكن أن يؤدي الالتهاب طويل الأمد إلى تلف دائم في الكلى.
اقرأ أيضًا: التهاب الكلي الحاد،الأسباب والأعراض وطرق العلاج
ما هي أعراض التهاب الكلية الذئبي؟
عادة ما تظهر أعراض التهاب الكلية الذئبي بعد حوالي خمس سنوات من ظهور أعراض الذئبة، حيث تتضح الأعراض في:
- الوذمة في الجزء السفلي من الجسم أو حول العينين.
- الحمى.
- وجود دم في البول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة التبول، وخاصة في الليل.
- ألم أو تورم المفاصل.
- ألم عضلي.
- وجود البروتين في البول، وبالتالي البول الرغوي.
- الطفح الجلدي على الوجه.
- زيادة الوزن بسبب زيادة السوائل في الجسم.
ما هو علاج التهاب الكلية الذئبي؟
يعتبر تناول الأدوية وتغيير النظام الغذائي من أكثر العلاجات شيوعًا لالتهاب الكلية الذئبي حيث يتضح في:
- أدوية ضغط الدم لتنظيم ضغط الدم وتقليل فقدان البروتين.
- الحصول على الكورتيكوستيرويدات والأدوية المثبطة للمناعة لمنع مهاجمة الأوعية الدموية في الكلى.
- تغييرات في النظام الغذائي من خلال تقليل تناول الصوديوم، والحد من تناول البروتين مثل اللحوم والدواجن.
- تناول مدرات البول بهدف علاج الوذمة وخفض ضغط الدم.
فيديو قد يعجبك: