هيئة الدواء تحذر من عبوات مغشوشة من عقار المونجارو للتخسيس

أصدرت هيئة الدواء المصرية (EDA) خطاب توعية يحذر من تداول عبوات مجهولة المصدر من مستحضر "Mounjaro 30 Slimming Capsules"، مؤكدة أن هذه العبوات لم تُصنّع من قبل الشركة الأصلية Eli Lilly، وفقًا لإفادة الشركة صاحبة المستحضر.

تحذير من انتشار عبوات مغشوشة من دواء التخسيس مونجارو

أكدت الهيئة، أن العبوات المتداولة التي تحمل هذا الاسم غير مصرح بها رسميا، ولم يتم تسجيلها في السوق الدوائي المصري، ما يجعل تداولها غير قانوني ويُشكل خطرا على صحة المستهلكين.

اقرأ أيضًا: هيئة الدواء تحذر من دواء شهير لعلاج نقص فيتامين د: مجهول المصدر

ما الإجراءات المتخذة لمنع غش الدواء؟

- تم فتح تحقيق ومتابعة مستمرة من قبل هيئة الدواء المصرية.

- جرى التنسيق مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وضبط العبوات غير المشروعة.

- تم نشر صور المستحضر المقلد على الموقع الإلكتروني للهيئة لتوعية المواطنين والصيادلة.

قد يهمك: خاص| هيئة الدواء تحسم الجدل بشأن زيادة أسعار بعض الأصناف المهمة

ما نصائح وتحذيرات هيئة الدواء للمستهلكين عند شراء المونجارو؟

- عدم شراء المستحضرات الطبية من الإنترنت أو من مصادر غير مرخصة.

- التأكد من أن الدواء حاصل على ترخيص من هيئة الدواء المصرية.

- الرجوع إلى الصيدلي المختص عند الشك في أي عبوة دوائية.

- في حال وجود أي شكوى أو استفسار، يُرجى التواصل مع الهيئة عبر:

الخط الساخن: 15301

الموقع الإلكتروني: www.edaegypt.gov.eg

البريد الإلكتروني: f@egyptiandrugauthority

وأكدت هيئة الدواء المصرية، التزامها بحماية صحة وسلامة المواطنين، وتحث الجميع على التعاون في الإبلاغ عن أي عبوات دوائية مشكوك فيها والمساهمة في التصدي لظاهرة الأدوية المقلدة.

ماذا تعرف عن المونجارو؟

هو مادة من سلسلة الأوزمبيك، التي تشمل مادتين لعلاج السمنة والسكري من النوع2، وذلك وفقا لتصريحات سابقة للدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري والسمنة والغدد الصماء بجامعة هارفارد لـ"الكونسلتو".

ما دواعي استخدام دواء مونجارو؟

وكانت الدكتورة مروة عمر، أخصائية التغذية العلاجية، أوضحت لـ"الكونسلتو"، أن السمنة لم يعد يتم تشخيصها على أنها زيادة في الوزن، لكن هي متلازمة التمثيل الأيضي، أي يصاحبها زيادة في الوزن، كوليسترول ودهون ثلاثية، وزيادة في محيط البطن والحوض، وينتج عن ذلك مضاعفات على القلب، إذ تنتج مشكلات عن عملية التمثيل الأيضي في القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فعلاج السمنة لا يقل أهمية عن علاج السكري.