أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تغيرات تحدث للمهبل بعد الولادة- متى يستعيد شكله الطبيعي؟

08:46 م الثلاثاء 28 يونيو 2022
تغيرات تحدث للمهبل بعد الولادة- متى يستعيد شكله الطبيعي؟

تغيرات المهبل بعد الولادة

تشهد الأعضاء التناسلية الأنثوية، بما في ذلك المهبل، بعد الولادة مجموعة التغيرات، يمكن للأمهات التخلص منها باتباع بعض الإرشادات.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أبرز التغيرات المهبلية بعد الولادة، وفقًا لموقع "Medical News Today".

اقرأ أيضًا: صحة الأم بعد الولادة.. 6 مشكلات قد تصاب بها

التغيرات التي تطرأ المهبل بعد الولادة

توسع المهبل

أكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، أن توسع وارتخاء المهبل من التغيرات الأكثر شيوعًا بعد الولادة، عادة ما يسترد عمقه وشكله الطبيعي مرة أخرى في غضون أيام قليلة.

قد يهمك: بالأرقام- ما هو الحجم الطبيعي للمهبل؟

جفاف المهبل

يحدث جفاف المهبل بعد الولادة، نتيجة لنقص هرمون الإستروجين في الدم، ومع انخفاض الإفرازات المهبلية، تصبح ممارسة العلاقة الحميمة مؤلمة للنساء، لصعوبة عملية إيلاج العضو الذكري.

وبحسب NHS، يعود هرمون الإستروجين إلى مستوياته الطبيعية مرة أخرى بعد انقضاء فترة الرضاعة الطبيعية، ومن ثم يقل جفاف المهبل بشكل ملحوظ.

قد يهمك أيضًا: جفاف المهبل يجعل الجماع مؤلمًا- 6 مكملات غذائية لعلاجه

ألم المهبل

تعاني معظم الأمهات من ألم المهبل بنسبة 90%، خاصةً بعد الولادة الطبيعية، ويرجع السبب إلى الشق الذي يفعله الطبيب في العجان، لتوسيع فتحته، بحيث تتسع لمرور الطفل.

ويختفي ألم المهبل بعد الولادة بفترة تتراوح من 4 إلى 12 أسبوعًا.

اقرأ أيضًا: المهبل قبل وبعد الزواج.. هل يختلف شكله؟

الإفرازات المهبلية

أوضحت الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء ACOG، أن الإفرازات المهبلية بعد الولادة أمر طبيعي، تظهر لأول مرة باللون الأحمر الفاتح، ثم تتحول بعد أيام قليلة إلى اللون الزهري، حتى تتوقف تمامًا.

وفي بعض الأحيان، قد تستمر الإفرازات المهبلية بعد الولادة لعدة أسابيع، في هذه الحالة، ينبغي على الأمهات استعمال الفوط الصحية، مع ضرورة تغييرها كل ساعة أو ساعتين على الأكثر.

قد يهمك: كيف يؤثر الحمل على المهبل؟

النزيف المهبلي

تتعرض الأم بعد الولادة إلى نزيف يشبه الدورة الشهرية، لأن الجسم في هذا الوقت يبدأ في التخلص من الهلابة، وهي البطانة الداخلية التي تبطن جدار الرحم أثناء الحمل.

وأشارت الكلية الملكية ACOG، إلى أن نزيف ما بعد الولادة يحدث في غضون 24 ساعة أو خلال 12 أسبوعًا، وإذا كان غزيرًا، يجب طلب المساعدة الطبية، لإن استمرار فقدان الدم بمعدل أكثر من 1000 ملليلتر قد يعرض الأم لخطر الوفاة.

قد يهمك أيضًا: أسباب متعددة لنزيف بعد الولادة.. بينها الأورام الليفية

ندبات المهبل

حول منطقة شق العجان، قد يتشكل نسيج ندبي مفرط أو مرتفع أو مثير للحكة لدى الأم.

اقرأ أيضًا: 5 أنواع لالتهاب المهبل.. إليكِ الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

سلس البول

في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، قد تعاني بعض الأمهات من سلس أو ألم أو حرقان البول، بسبب ضعف العضلات الموجودة في منطقة الحوض.

قد يهمك: مرض يهدد السيدات عند سن اليأس.. إليك أسباب السلس البولي وطرق علاجه

نصائح للتغلب على تغيرات المهبل بعد الولادة

- ممارسة تمارين كيجل، لتقوية عضلات الحوض، ومن ثم التخلص من سلس البول.

- شرب كمية وفيرة من الماء، للتخلص من جفاف المهبل.

- تناول مكملات الإستروجين تحت إشراف الطبيب.

- تجنب الدش المهبلي.

- استعمال المرطبات المهبلية.

- استخدام المزلقات الجنسية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

- وضع كمادات باردة على المهبل، لتخفيف الألم.

- استخدام الفوط الصحية أو السدادات القطنية بعد الولادة لمدة 6 أسابيع.

قد يهمك أيضًا: 6 قواعد للحفاظ على صحة المهبل.. دليلِك الكامل لحمايته من الأمراض

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية