أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

نقص الانتباه وفرط الحركة.. 13 علامة تكشف إصابة طفلِك بالاضطراب المزدوج

05:09 م الأحد 23 فبراير 2020
نقص الانتباه وفرط الحركة.. 13 علامة تكشف إصابة طفلِك بالاضطراب المزدوج

اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة

كتبت- ندى سامي:

كثيرًا ما يعاني الأطفال المصابون بنقص في الانتباه بفرط في الحركة والنشاط، مما يؤثر على صحة الطفل المريض في مرحلتي الطفولة والمراهقة، وقد يمتد الأمر حتى مرحلة الشباب، خاصةً عند بعض الحالات التي لم تتلقَ علاج دوائي فور اكتشاف الإصابة بهذه المشكلة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، العلاقة بين نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال.

نقص الانتباه مع فرط الحركة

نقص التركيز الذي يعاني منه بعض الأطفال، يجعلهم يتصرفون بشكل عشوائي، حيث تغلب عليهم السرعة والعدوانية بعض الشيء، مما يشير إلى أنهم مصابون بنقص الانتباه مع فرط في الحركة، وهي حالة مزمنة تصيب الملايين من صغار السن، وغالبًا ما تستمر لمرحلة البلوغ، وفقًا لموقع "Mayo clinic".

وفي سياقٍ متصل، تقول الدكتور مروة محمد، استشاري الطب النفسي، إن الطفل الذي يعاني من نقص الانتباه، غالبًا ما يكون مصابًا بفرط في الحركة، وذلك تعويضًا لما يشعر به من اغتراب وعدم ثقة بالنفس، فينعكس ذلك على سلوكه، حيث يكونون أكثر نشاطًا وحركة.

الأعراض

وتشير استشاري الطب النفسي إلى أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة متفاوت الدرجات، بمعني أن هناك أطفال يعانون من ذلك الاضطراب ولكن بصورة طفيفة، في حين أن آخرين قد يؤثر ذلك الاضطراب على حياتهم وحياة من حولهم، ويظهر ذلك من خلال بعض الأعراض، ومنها:

- قلة الثقة بالنفس.

- فرط الانفعال.

- تبني السلوك العنيف عند التعبير عن الرغبات.

- قلة تركيز.

- عدم القدرة على الحفظ.

- تراجع مستوى التحصيل الدراسي.

- الفرحة المبالغ فيها.

- فقدان القدرة على التواصل مع الأشخاص المحيطين به.

- التوتر والقلق.

- كثرة البكاء.

- التسرع.

- عدم الإهتمام بالتفاصيل.

- صعوبة في التعبير عن المشاعر والأفكار.

وتوضح مرورة أن الأعراض تتفاوت حسب حدة الحالة ودرجة الخلل، مشيرةً إلى أن الأطفال الذكور يظهر عليهم الأعراض المرتبطة بفرط الحركة أكثر من الإناث اللاتي قد تغلب عليهن الأعراض المرتبطة بتقص الانتباه، ويعود ذلك للتركيب الجيني وطبيعة الجنس.

اقرأ أيضًا: اضطراب فرط الحركة يصيب الكبار أيضا.. أسبابه وطرق التعامل معه

الأسباب

وبحسب ما ذكر بموقع "Mayo clinic، لم تستطع الأبحاث الوقوف على أسباب الإصابة بذلك الاضطراب المزدوج على وجه الدقة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه المشكلة، أبرزها:

- العوامل الجينية والوراثية التي تنتقل من الآباء للأبناء، وخاصة في حال زواج الأقارب.

- الملوثات البيئية والمعادن الثقيلة التي قد يمتصها جسد الأم خلال فترة الحمل.

- الولادة المبكرة.

- تعاطي المواد المخدرة خلال فترة الحمل.

العلاج

وتؤكد استشاري الصحة النفسية أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، يحتاج إلى علاج الدوائي، يتمثل في المهدئات وبعض العقاقير الأخرى التي تساعد الطفل على التحكم في حركته وسلوكياته.

وتضيف مروة أن هذا الاضطراب المزدوج قد يستدعي أيضًا جلسات العلاج النفسي علي أيدي متخصصين، بالإضافة إلى القيام ببعض الأنشطة والتمارين التي تحفز القدرة على التركيز وتزيد الانتباه، لافتةً إلى أهمية دورة الأسرة ومدى تأثيرها على استجابة الطفل للعلاج، لذلك يتعين على الآباء والأمهات الخضوع لدورات تؤهلهم على التعامل مع الطفل المصاب.

قد يهمك:طفلك مصاب بفرط الحركة؟.. إحذري هذه الأطعمة والمشروبات

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية