أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

اضطراب الآنية.. مرض نفسي يهدد المراهقين بسبب فيروس كورونا

10:24 م الخميس 11 يونيو 2020
اضطراب الآنية.. مرض نفسي يهدد المراهقين بسبب فيروس كورونا

اضطراب الآنية

كتبت - ندى سامي:

لاحظ الأطباء أن فيروس كورونا المستجد لا يؤثر فقط على الصحة البدنية، بل وجدوا أن العزل المنزلي والقلق المستمر من الإصابة بالعدوى الفيروسية تسببان في إصابة بعض المراهقين حول العالم بحالة نفسية تسمى اضطراب الآنية.

واضطراب الآنية ليس المرض النفسي الوحيد الذي أسفر عنه الفيروس التاجي، بل سبقه اضطرابين آخرين، ألا وهما اضطراب ما بعد الصدمة ومتلازمة الكوخ.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن اضطراب الآنية، وفقًا لموقع "Mayo clinic".

أعراض اضطراب الآنية

من الاضطرابات العقلية التي تهدد المراهقين، نتيجة التعرض لموقف ضاغط أو حادث مروع، يجعل المريض يشعر بأنه في حلم منفصل عن الواقع، وعادةً ما يراوده شعورًا بالاغتراب والقلق بصورة مستمر، وغيرها من الأعراض الأخرى، وأبرزها:

- التوتر الدائم.

- الشعور بالوحدة.

- الحزن.

- الانعزال وعدم المشاركة في الأنشطة المجتمعية.

- عدم القدرة على العمل.

- مشاكل في التفكير.

- سرعة ضربات القلب.

- فرط التعرق.

- تنميل في الجسم.

- ضيق تنفس.

اقرأ أيضًا: العزل المنزلي يهدد الصحة النفسية للمراهقين.. كيف تحمي ابنك؟

أسباب اضطراب الآنية

لا توجد أسباب معروفة ومحددة تؤدي إلى الإصابة باضطراب الآنية، ولكن هناك عوامل تزيد من فرص التعرض لهذا المرض النفسي، ومنها:

- التعرض لصدمة شديدة، مثل فقدان شخص عزيز عليك.

- تغيير روتين الحياة بشكل مفاجئ، قد يُشعر البعض بالتذبذب النفسي.

- قد تحدد الصفات الشخصية فرص التعرض لاضطراب الآنية، فإذا كان الشخص يميل للهروب وعدم القدرة على المواجهة، فهذا يدل على أنه معرض للإصابة بهذه المشكلة نفسية إذا واجه أزمة حقيقية.

- حالات الاكتئاب الشديدة.

- العوامل البيئية، فإذا كانت البيئة مشحونة بالصراعات والضغوط النفسية والتوتر الدائم، فقد يؤدي ذلك إلى شعور الشخص بالاغتراب عن الواقع وعدم الرغبة في التعامل مع الآخرين.

- العوامل الوراثية، قد تلعب دورًا في الإصابة بهذه المشكلة النفسية، فإذا كان الأب يعاني من اضطراب الآنية، فهناك احتمال أن يصاب أحد أبنائه بهذا المرض النفسي، خاصةً إذا توافرت أحد العوامل السابقة.

علاج اضطراب الآنية

العلاج الدوائي، بالأدوية والمهدئات التي يراها الطبيب المختص مناسبة لحالة المريض.

العلاج النفسي، يعتمد على خضوع المريض لعدد من الجلسات النفسية، لمعرفة السبب الفعلي وراء هذه المشكلة، مما يساعد على تقوية سلوكه ومساعدته على مواصلة الحياة واجتياز تلك المحنة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية