أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

سرطان الثدي والتكيسات الدهنية.. هكذا يمكن التفرقة بينهما

12:03 م الخميس 21 أكتوبر 2021
سرطان الثدي والتكيسات الدهنية.. هكذا يمكن التفرقة بينهما

سرطان الثدي

كتب - كريم حسن:

تتعرض بعض السيدات للمعاناة من ظهور تكتلات بالثدي، ووبالرغم من اعتقاد معظمهن بأن السبب وراء ذلك هو الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء مثل تلك الحالات.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، الفرق بين سرطان الثدي وتكيسات الثدي، وفقًا لما ذكره الدكتور أحمد جمال، أستاذ جراحات أورام الثدى بكلية الطب جامعة عين شمس، وموقع "Medicalnewstoday".

ما المقصود بتكيسات الثدي؟

تكيسات الثدي عبارة عن جيوب ممتلئة بالسوائل، التي يمكن أن تكون حميدة أو خبيثة، وقد تظهر في أحد الثديين أو الاثنين معًا، والتي تحدث نتيجة وجود تغيير متمثل في زيادة غدد الثدى لتأثيرات هرمون الأنوثة، وتحطم النسيج الدهني في الثدي، وهو ما يعتبر خللًا في النمو الطبيعي للثدى.

ما المقصود بسرطان الثدي؟

أما بالنسبة لسرطان الثدي، فهو حالة مرضية شائعة لدى النساء على وجه الخصوص، إلا أنها قد تصيب الرجال أيضًا، ويؤدي إلى ظهور كتلة في نسيج الثدي، وغالبًا ما لا تسبب الشعور بأي ألم.

اقرا أيضًا: 9 أنواع لسرطان الثدي.. أيهم أكثر خطورة؟

كيف يمكن التفريق بين سرطان الثدي وتكيسات الثدي؟

أولًا: الأعراض

هناك مجموعة من الأعراض المتشابهة بين الحالتين، وتشمل الشعور بوجود كتلة في الثدي من خلال الفحص الذاتي، ونزول إفرازات من الحلمة الثدي مغايرة للحليب، إلى جانب الإحساس بالألم، أو على الأقل الحساسية للمس.

ومع ذلك، فالحالتان يختلفا في بعض الأعراض، كما يلي:

أعراض سرطان الثدي

- ألم في الثدي أو منطقة الإبطين، ولا يتغير مع الدورة الشهرية.

- احمرار في جلد الثدي.

- طفح جلدي حول أو على واحدة من الحلمات.

- ظهور الحلمة غائرة أو مقلوبة.

- إفرازات من الحلمة غالبًا ما تحتوي على الدم.

- تقشر أو تساقط الجلد في منطقة الثدي أو الحلمة.

- تغير في شكل وحجم الثدي.

قد يهمك: سرطان الثدي في فترة الرضاعة.. هل يمكن حدوثه؟

أعراض تكيسات الثدي

- الإحساس بوجود كتلة ناعمة في الثدي يمكن تحريكها بسهولة.

- تغيير في لون إفرازات حلمة الثدي.

- إفرازات شفافة أو صفراء أو بنية اللون من الحلمة.

- زيادة حجم الثدي قبل الدورة الشهرية، وانخفاضه بعدها.

ثانيًا: التشخيص

تشخيص سرطان الثدي

يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الثدي من خلال عدد من الطرق التي تشمل:

- فحص الثدي، بواسطة الطبيب المختص للبحث عن أي أورام.

- اختبارات التصوير، مثل الماموجرام، والموجات فوق الصوتية، وأشعة الرنين المغناطيسي.

- فحص نسيج الجلد، من خلال إزالة عينة من أنسجة الورم جراحيًا لتحليلها في المعمل.

قد يهمك أيضًا: الأورام الحميدة بالثدي.. هل تتحول إلى سرطانية؟

تشخيص تكيسات الثدي

لا تختلف طرق تشخيص تكيسات الثدي كثيرًا عن السرطان، حيث تشمل أيضًا:

- الماموجرام، وهو ما يُظهر الكيس الدهني عادةً على هيئة كتلة مستديرة شفافة، ويكون الجدار المحيط بها كالقشرة الخارجية للبيضة.

- التصوير بالأمواج فوق الصوتية.

- التصوير المقطعي المحوسب ، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

- ولكن، لا يوصى بالخزعة، نظرًا للطبيعة الالتهابية للمحتوى الدهني للتكيسات.

ثالثًا: العلاج

علاج سرطان الثدي

تختلف طرق علاج سرطان الثدي، حيث تعتمد على نوع السرطان، مرحلة السرطان، الحساسية للهرمونات، عمر المريض، والحالة الصحية العامة.

وتشمل الخيارات العلاجية لسرطان الثدي العلاج الإشعاعي، الجراحة، العلاج البيولوجي أو بالعقاقير المستهدفة، العلاج الهرموني، والعلاج الكيماوي.

اقرأ أيضًا: كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟.. 4 طرق مؤكدة للوقاية منه

علاج تكيسات الثدي

يتمثل علاج تكيسات الثدي في استخدام أنواع معينة من الأدوية الموصوفة طبيًا، إلى جانب بعض المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.

وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب المختص للتدخل الجراحي في حالة ضخامة التكيسات، لذا، ينبغي الخضوع للفحص الدوري لاكتشاف مشكلات الثدي مبكرًا والتمكن من علاجها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية