السهر.. 4 مضاعفات خطيرة يسببها للجسم

السهر
كتب- أحمد فوزي:
أصبح السهر لوقت متأخر عادة شائعة بين الكثيرين، سواء للعمل أو الترفيه أو حتى التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، ورغم أن النوم بعد منتصف الليل قد يبدو غير ضار في البداية، إلا أن عواقب هذه العادة على الدماغ والصحة الجسدية خطيرة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، المضاعفات المترتبة على النوم المتأخر بعد منتصف الليل، التأثيرات السلبية للسهر المتكرر على وظائف الدماغ والصحة العامة، وفقًا لـ"Only my health".
زيادة الوزن
أظهرت الدراسات، أن الحرمان من النوم يسبب اختلالًا هرمونيًا في الجسم، حيث يؤثر على هرموني اللبتين والجريلين، اللذين يتحكمان في الشعور بالجوع، هذا الاختلال يسبب زيادة الرغبة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وخاصة في ساعات الليل المتأخرة.
تقلبات المزاج
النوم، ضروري للحفاظ على الاستقرار العاطفي، فقلة النوم تؤدي إلى تحفيز اللوزة الدماغية، ما يزيد من الانفعالات وتقلبات المزاج، وبحسب بحث من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، تبين أن النوم المتأخر يؤدي إلى تعطيل القشرة الجبهية الأمامية الوسطى، وهي المنطقة التي تساعد في إدارة القلق، ما يزيد من الاستجابات العاطفية السلبية.
اقرأ أيضًا: لمن يفضلون السهر ليلًا.. نصائح ضرورية لتنظيم ساعتك البيولوجية
ارتفاع مستويات التوتر
نقص النوم يعزز من إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يرفع مستويات التوتر بشكل كبير، وتؤدي هذه الزيادة في الكورتيزول إلى مشاكل صحية مستمرة مثل اضطرابات القلب وضعف الجهاز المناعي.
ضعف الإدراك
يؤثر النوم بشكل كبير على وظائف الدماغ الإدراكية، مثل التركيز واتخاذ القرارات وحل المشكلا، ويصبح الفص الجبهي، المسؤول عن هذه الوظائف، أقل نشاطًا عند الحرمان من النوم، ما يؤدي إلى ضعف الحكم واتخاذ قرارات سيئة، كما أن النوم غير الكافي يسهم في التدهور الإدراكي طويل الأمد ويزيد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.
قد يهمك: السهر يزيد من خطر الإصابة بالسكري- حقيقة أم خرافة؟
تحسين جودة النوم
لتفادي الآثار السلبية للسهر المتأخر على الصحة، يوصي الخبراء بضرورة اتباع روتين نوم منتظم، مع التأكيد على أهمية النوم الجيد من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، إذ من الأفضل أن يحصل الأفراد على قسط من النوم قبل منتصف الليل لضمان تعزيز الصحة العقلية والجسدية.
فيديو قد يعجبك: