طبيب يوصي بهذا النظام الغذائي: يعالج الكوليسترول في شهر
كتب : الكونسلتو

ارتفاع الكوليسترول
إذا كنت ترغب في علاج ارتفاع الكوليسترول خلال فترة قصيرة، هناك إرشادات غذائية يجب الالتزام بها لمدة 30 يومًا، وفقًا لموقع "Times of india"، نقلًا عن الدكتور سودهانشو راي، أخصائي التمثيل الغذائي.
وكشف راي أن ارتفاع الكوليسترول يمكن علاجه في غضون شهر بشرط الالتزام بالنصائح الغذائية التالية:
اقرأ أيضًا: وداعًا للكوليسترول- هذه الوجبة تعالجه في 30 يومًا
ما هو أفضل نظام غذائي لعلاج ارتفاع الكوليسترول في شهر؟
1- تجنب المقليات
من الضروري الابتعاد نهائيًا عن الأطعمة المقلية، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المتحولة، التي تتسبب في ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم وخفض الكوليسترول الجيد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
وفي دراسة أجريت عام 1990، وجد الباحثون أن الدهون المتحولة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع الكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول الجيد لدى البشر.
علاوة على ذلك، تتسبب الدهون المتحولة في زيادة الالتهابات بالجسم، مما يضر بسلامة الأوعية الدموية.
في المقابل، تتراجع مستويات الكوليسترول الضار بالدم عند اتباع نظام غذائي خالٍ من الدهون المتحولة.
2- تناول الشوفان صباحًا
يتميز الشوفان بمحتواه العالي من البيتا جلوكان، وهي ألياف قابلة للذوبان تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار بالدم.
وكشفت دراسة أجريت عام 2017، أن الكوليسترول الكلى والكوليسترول الضار بالدم انخفاضا بنسبة 8.1% و11.6% على الترتيب عند استهلاك 3 جرامًا من ألياف الشوفان يوميًا لمدة 4 أسابيع.
قد يهمك: لخفض الكوليسترول- 5 أعشاب تناولها يوميًا
3- تناول ملعقة كبيرى من بذور الكتان
يقل الكوليسترول الضار بالدم عند تناول ملعقة كبيرة على الأقل من بذور الكتان يوميًا، لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3.
كما تساعد بذور الكتان على تقليل الالتهابات بالجسم وزيادة الكوليسترول الجيد بالدم، مما يعود بالنفع على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2008، أن تناول بذور الكتان الكاملة يساهم في خفض الكوليسترول الضار بنحو 0.21 مليمول/لتر، والكوليسترول الضار بنحو 0.16 مليمول/لتر، خاصةً عند النساء ومرضى الكوليسترول المرتفع.
4- تناول الأسماك 4 مرات أسبوعيًا
يشهد الكوليسترول الضار بالدم انخفاضًا ملحوظًا عند تناول الأسماك الدعنية 4 مرات أسبوعيًا، بفضل محتواها العالي من أحماض أوميجا 3.
كما تتراجع مستويات الدهون الثلاثية ويزداد الكوليسترول الجيد عند تناول الأسماك الدهنية بانتظام.
قد يهمك أيضًا: لمرضى الكوليسترول- خبير تغذية يحذر من تناول هذه الأجزاء في الدجاج
5- الابتعاد عن اللحوم الحمراء أو البيضاء
أوضحت دراسة أجرتها جامعة بيل، أن اللحوم الحمراء والبيضاء تتسببان في ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم مقارنة بباقي البروتينات، لاحتوائهما على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
6- شرب الشاي الأخضر بين الوجبات
تناول الشاي الأخضر بين الوجبات يساعد على خفض الكوليسترول الضار بالدم، لاحتوائه على الكاتشينن وهو مضاد أكسدة قوي.
وأثبتت دراست أجريت عام 2020، أن الشاي الأخضر يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 2% و5%، بفضل قدرته على تقليل الكوليسترول الضار بحوالي 4.55 ملغ/ديسيلتر، والكوليسترول الكلي بحوالي 4.66 ملغ/ديسيلتر.
ويقل الكوليسترول عند شرب الشاي الأخضر، لأنه يثبط عملية امتصاصه ويطرده خارج الجسم مع البراز، بالإضافة إلى قدرته على تحسين عملية استقلاب الدهون في الكبد.
اقرأ أيضًا: لخفض الكوليسترول- 5 توابل أضفها إلى طعامك
7- تناول تفاحتين يوميًا
إذا تناول المريض ثمرتين من التفاح على الأقل يوميًا، ستنخفض مستويات الكوليسترول الضار لديه، لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان والبوليفينولات المضادة للأكسدة.
ولتحقيق أقصى استفادة من التفاح، يُنصح بعد تقشير التفاح، لأن قشرته الخارجية تساعد على إخراج الكوليسترول مع البراز ومنع الجسم من امتصاص، فضلًا عن فعاليتها في تقليل الأجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من عوامل خطر تصلب الشرايين.
وعندما اختبر الباحثون التفاح على عينة من المرضى عام 2019، لاحظوا أن تناول ثمرتين منه دون تقشيرهما لمدة 8 أسابيع ساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الكلى والضار لدى المشاركين، علاوة على تحسن وظائف الأوعية الدموية وانخفاض الدهون الثلاثية.
8- طهي الطعام بزيت الزيتون
يجب على مرضى الكوليسترول استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام بدلًا من الزبدة، حفاظًا على صحتهم.
وتكمن خطورة الزبدة في محتواها العالي من الدهون المشبعة، التي ترفع الكوليسترول الضار بالدم.
بينما زيت الزيتون يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول بالدم وتعزيز صحة القلب، لاحتوائه على دهون أحادية غير مشبعة، وغناه بمضادات الأكسدة.
وهذا ما توصلت إليه دراسة أجريت عام 2015، حيث خلصت إلى أن الزبدة يزيد الكوليسترول الكلي والضار. في المقابل، كشفت أن زيت الزيتون يحسن مستويات الدهون بالدم.
هل هناك نصائح أخرى لعلاج الكوليسترول؟
وأوصى رأي بالمواظبة على العلاج الدوائي، لأن النصائح الغذائية السابقة لن تجدي نفعًا بدون المواظبة على الأدوية المخفضة للكوليسترول الموصوفة من قبل الطبيب المعالج.
واختتم حديثه بالتشديد على ضرورة الحفاظ على النشاط البدني بالمشي السريع لمدة نصف بشكل يومي، لأن هناك دراسة أجريت عام 2012 أظهرت مدى فعاليته في خفض الكوليسترول الضار والكلي، خاصةً عند ممارسته يوميًا لمدة 3 أسابيع.
للاطلاع على مزيد من النصائح لعلاج الكوليسترول، اضعط هنا.