هل القرفة مفيدة للبرد؟

هل القرفة مفيدة للبرد؟ من الأسئلة التي يطرحها الكثير من الأشخاص على محرك بحث جوجل، رغبة في معرفة مدى قدرتها العلاجية للزكام.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير القرفة على البرد.

اقرأ أيضًا: شرب القرفة في الشتاء- ماذا تفعل بالجسم؟

هل القرفة مفيدة للبرد؟

الإجابة نعم، ثبت علميًا أن القرفة تلعب دورًا كبيرًا في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

وفي بعض الدراسات، وجد الباحثون أن القرفة تساعد على علاج الأمراض المعدية، بما في ذلك الإنفلونزا والبرد.

قد يهمك: أفضل من الأدوية- طبيب يوصي بهذه المشروبات لمرضى الإنفلونزا

وتكمن أهمية القرفة لمرضى نزلات البرد والإنفلونزا في قدرتها الكبيرة على:

1- طرد البلغم

تساهم القرفة في تنظيف الممرات التنفسية لدى مرضى البرد والإنفلونزا من البلغم المتراكم بها، بفضل قدرتها على ترقيق المخاط وتسهيل عملية طرده.

2- تحسين التنفس

تحتوي القرفة على مركبات، تساعد على توسيع الممرات التنفسية لدى مرضى الإنفلونزا والبرد، مما يقلل من ضيق التنفس.

3- تهدئة السعال

يمكن السيطرة على الكحة المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا عن طريق تناول ماء القرفة الدافئ، لأنه من المشروبات المهدئة للسعال.

والجدير بالذكر أن فعالية القرفة في تهدئة السعال جعلتها من الأعشاب المفيدة لمرضى الربو، لأنهم من أكثر الفئات معاناة من الكحة.

ومع ذلك، لا يمكن لمرضى الربو الاكتفاء بالقرفة للتخلص من النوبات التنفسية، بل يجب عليهم المواظبة على استخدام البخاخات والأدوية.

4- تخفيف التهاب الحلق

يهدأ التهاب الحلق بشكل ملحوظ بعد تناول القرفة، لأنها تساعد على تخفيف الاحتقان، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.

5- تقوية المناعة

يصبح الجهاز المناعي أكثر قدرة على مقاومة الإنفلونزا والبرد عند تناول القرفة بانتظام، نظرًا لخصائصها المضادة للميكروبات.

وكشفت بعض الدراسات أن مستخلصات القرفة توفر حماية كبيرة ضد بعض الأمراض الفيروسية، مثل عدوى كوفيد-19، بفضل خصائصها المضادة للفيروسات.

6- تقليل الإجهاد التأكسدي

تمد القرفة الجسم بجرعة جيدة من مضادات الأكسدة، التي تعمل على تحسين استجابة الجسم ضد الأمراض الموسمية عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي ومنع تراكم السموم في الدم.

قد يهمك أيضًا: فوائد القرفة والقلب- 5 أسباب تدفعك لشربها على الريق

ولتعزيز القيمة الغذائية للقرفة وتحسين مذاقها، يُنصح بإضافة ملعقة صغيرة من عسل النحل إليها، لأنه من المصادر الصحية للسكر، بالإضافة إلى فعاليته في علاج نزلات البرد والإنفلونزا عن طريق:

تهدئة التهاب الحلق: يساعد عسل النحل على تخفيف الاحتقان، ولكن لا يعرف العلماء الآلية التي يعمل بها داخل الجسم، للقيام بذلك.

-تخفيف آلام الحلق: كشفت دراسة سابقة، أن عسل النحل قلل من حاجة الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال اللوزتين للمسكنات بعد الجراحة.

-تحسين النوم: يساعد العسل على تحسين النوم لدى الأطفال الذين يعانون من السعال، لأنه يهدئ الكحة.

-مضاد للفيروسات: يحتوي العسل على مركبات نشطة بيولوجيًا تحمي الجهاز التنفسي من الالتهابات الفيروسية.