أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الجمعية الطبية المصرية تحتفل بمرور 100 عام على إنشائها

05:34 م الثلاثاء 07 يونيو 2022

احتفلت الجمعية الطبية المصرية، برئاسة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر "صحة إفريقيا"، بمرور 100 عام على إنشائها، على هامش معرض ومؤتمر صحة إفريقيا، الذي عُقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وحضر الاحتفال الدكتورة ماريا أنجلا، نائب مدير منظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور هارڤي ألتر، مكتشف فيروس C، والدكتور ريموند شينازي، مبتكر دواء السوفالدي المعالج للالتهاب الكبد الوبائي سي، والدكتور چون وارد، رئيس التحالف الدولي للفيروسات الكبدية والاتحاد الدولي للصحة العامة ورئيس وحدة الفيروسات الكبدية في المراكز الأمريكية السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC سابقًا.

وخلال الاحتفال، تم تكريم مجموعة من الأطباء، وهم "محمد الظواهري وحامد أرناؤوط وعبد الحي مشهور وأنور بلبع ومحمود المناوي وعبد الله خليل وعادل حسني وماهر فؤاد رمزي وعلاء الانجباوي".

وحرصت الجمعية على تكريم أيضًا رؤساء الوزراء الراحلين، وهم "نور الدين علي طراف وفؤاد محي الدين وعلي باشا ابراهيم والنبوي المهندس وعبد الوهاب البرلسي وأحمد السيد درويش ومحمود محمد محفوظ وإبراهيم بدران وممدوح جبر صبري زكي ومحمد راغب دويدار وعلي عبد الفتاح المخزنجي وعبده سلام".

وشهد الاحتفال تكريم كبار أستاتذة الطب ورواد صناعة الدواء، وهم "هاشم فؤاد وحيدر غالب وزهير النعمان وعمر شاهين ومنير ارمانيوس ومكرم مهني".

وقال الدكتور عادل عدوي إن الجمعية أسست في أبريل عام 1917، عندما تضافرت جهود نخبة من الأطباء المصريين من خريجي مدرسة قصر العينى، حيث أصدروا مجلة باسم "المجلة الطبية المصرية"، بهدف مواجهة الزحف الاستعماري ومحاولة طمس الهوية المصرية والعربية، وذلك من خلال نشر الأبحث الطبية الخاصة بالأمراض المتوطنة فى مصر باللغة العربية.

وأضاف أن فى عام 1932، قامت الحكومة المصرية بتخصيص قطعة أرض، لبناء مقر للجمعية بشارع القصر العيني، موضحًا أن تضم 45 شعبة، تقوم بنشاط كبير فى الميدان الطبي محليًا وعربيًا وعالميًا وتعقد مؤتمرات دولية وتصدر بعضها مجلات اكتسبت صفة العالمية.

وأشار إلى أن الجمعية أطلقت أول دراسة متكاملة للممارسة العامة عام 1986 وزمالة أمراض الكلى عام 1987، كما قامت بإجراء جميع الدراسات والمقررات ومراجع التدريب ونظم التقييم والامتحانات والمتابعة الخاصة بسبعة تخصصات طبية، تمنح بمقتضاها شهادات مهنية.

وأوضح أن الجمعية تسعى حاليًا لتطوير دورها، لمواكبة متطلبات العصر وإعادة تنسيق المنظومة الطبية، وهو الدور الذى قامت به منذ إنشائها، حيث تمضي قدمًا في أن تصبح الجهة الوحيدة المسئولة عن اعتماد المؤتمرات الطبية ومقرراتها، طبقا للمعايير العالمية، وذلك بتشكيل مجلس علمي يضم أعضاء القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، يكون منوطًا به اعتماد البرامج العلمية للمؤتمرات وورش العمل التدريبية، التى تقوم بها الجمعيات وتحويل المحتوى العلمي الإكلينيكي إلى ساعات معتمدة تضاف للتعليم الطبى المستمر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية